تعودوا على البطولات

خالد الطلحةابتعد سنة فقط عن البطولات الداخلية بعنصر يُعتبر جزء من اللعبة (أخطاء التحكيم) !! تحدث عنها جميع الرياضيين بإسهاب ..

ثم واصل ذلك العنصر سطوته وخسر اللقب القاري السابع !! ماذا بعد ؟

قد لا أُبالغ إن قُلت طبيعي ما يحصل في الهلال عدا بعض الإستثناءات التي سأوردها لاحقاً :

في كرة القدم عندما تكسب بطولة ستعود أقوى وعلى النقيض من ذلك ، الخسارة لبطولة تكون بعدها أضعف ، فما بالك والخسارات خارجة عن الإرادة في حالة الهلال !!

ريجيكامب وضحت معالم إفلاسه (فنياً أتحدث) لم يُحرك ساكناً تجاه هبوط مستوى الفريق بشكل عام بعد خسارة آسيا الغير متوقعة ! فقط فوز وحيد مقنع على الإتحاد في ثمن نهائي ولي العهد مقابل خسارتين من الشباب والنصر في الدوري ناهيك عن تعادلات هجر والفيصلي!! أتحدث عن المباريات القوية فقط ..

أيضاً تخبطه في التشكيل وعدم التدوير بين اللاعبين turn offer وعدم معالجة هبوط مستويات نيفيز وسالم الدوسري!

الإدارة : التزمت الصمت حيال كل ذلك ولا تُريد التعارك وزيادة التخبط لأن الأمور أصبحت واضحة ، فالإستغناء عن المدرب مسألة وقت وربما يسبقه ابن جلدته (بينتلي) وإن كانت تحركت مرة وحيدة بقدوم العملاق الطويل ساماراس لاعب وست بروميتش آلبيون الإنجليزي حالياً وسيلتيك أُسكتلندا والسيتي الإنجليزي سابقاً،
(مع الأخذ بالإعتبار أن أهداف اليوناني قلّت آخر عامين).

الجماهير: لها عنوان ذلك المقال (تعودوا على البطولات) هم يعشقون فريقهم الذي تشرب وشربهم البطولات والأمجاد ولا غرو استشاطتهم غضباً لفقدان ما تعودوا عليه !!

أخيراً: سيتوج الهلال ببطولة نَفَس قصير هذا الموسم سواء كأس ولي العهد أو كأس الملك وإن كنت لم أرمِ المنديل بعد بالنسبة للحظوظ بالدوري البطولة الأهم.

معلومة: في حال عدم تحقيق الهلال أي لقب هذا العام وهذا وارد ، فستكون المرة الأولى التي يغيب فيها عن التتويج سنتين متتاليتين منذ أكثر من ٤٠ سنة تقريباً وهذا ما يفسر عظمة الهلال ..

تويتر El_flaco_khaled

17