خالد الطلحة

مذبحة هيسل ، مجزرة سنتياغو ، معركة سان ماميس ، أحداث ملعب القاهرة !!

هذه ليست مسميات لحروب أو معارك وإنما لأحداث دامية صاحبت مباريات كرة قدم تلك اللعبة صاحبة الشعبية الأولى في العالم ، إلّا أن هناك ما يشوه جمال تلك اللعبة الممتعة !!

في مونديال تشيلي 1962 حدثت أحداث دامية بالعاصمة سنتياغو حيث مباراة إيطاليا وتشيلي عندها مارس الأمريكيين الجنوبيين كل أنواع الخشونة بحق لاعبي المنتخب الإيطالي ثم بادلهم لاعبي الأزرق الخشونة فتم طرد لاعبان من إيطاليا بالإضافة لكسر أنف أحد لاعبيهم قبل أن تنتهي المباراة بخسارة التشيليين بهدفين بلا مقابل حتى سميت هذه المباراة بـ ( معركة سنتياغو ).

أما الكارثة الأعظم فكانت في ملعب هيسل ببلجيكا في نهائي دوري أبطال أوروبا 1985 عندما تصارعت جماهير ليفربول ويوفنتوس مما أسفر عن مقتل 39 مشجع إيطالي بفعل ( الهوليغينز ) الإنجليز فقرر الإتحاد الأوروبي وقف الأندية الإنجليزية من المشاركات الأوروبية خمس سنوات .

ويجب أن لا ننسى ما حدث لأعظم لاعب بتاريخ كرة القدم ( دييغو إرماندو مارادونا ) عندما كسر كاحله من قبل جزار بلباو ( آندوني جوكوتشيا ) عام 1984 عندما كان الأسطورة ضمن كتيبة البارسا ، وحدثت القصة التي كادت أن تعصف بمستقبل أفضل من لعب كرة القدم في ملعب سان ماميس الباسكي.

عربياً : أتمنى أن لا تكرر أحداث بورسعيد عندما أدى الشغب لمقتل 73 مشجعاً في أحداث قد تكون الأعنف عربياً حدثت العام الفائت مما عكر مزاج الشارع الرياضي العربي بأكمله.

والأمثلة عديدة وكثيرة للكوارث الكروية ولا يتسع المجال لذكرها ، وقد يأتي القارئ المثقف الكريم بغيرها.

في النهاية :

بقدر ما أسعدتنا وأتحفتنا تلك اللعبة الشعبية الأولى إلا أن هناك أحداث أحزنتنا ولم تغادر مخيلتنا ونتمنى أن لا تتكرر مستقبلاً .

* أتمنى أن تتحقق الفائدة المرجوة من لقاء منتخبنا الوطني ( الغير مستقر ) بنظيره الأرجنتيني .

للتواصل عبر تويتر

@KhalidAl_Talha