ترقب مدريدي
خالد الطلحة

خالد الطلحة

بعد أن تُوج بالكأس المحلية للمرة الـ19 بفوزه على برشلونة بهدفين لهدف، يترقب عشاق ريال مدريد أسبوع حاسم يُحدد مصيره بالوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا من عدمه ، وإن قدر للبلانكو ذلك فسيكون النهائي رقم 13 بتاريخه (رقم قياسي)

المقدمة الآنفة الذكر تصطدم برغبة فريق قوي وحيوي ومتماسك الخطوط وأيضاً حامل لقب آخر نسخة (بايرن ميونخ) حيث سيكون ملعب سنتياغو برنابيو مسرح للقاء الذهاب الإربعاء المقبل وبعد ستة أيام من تلك المباراة بالضبط ستكون مباراة الإياب بالإليانز أرينا بميونخ.

يأمل ريال مدريد بأن تكون تلك السنة هي سنة العاشرة (لا ديسيما) التي طال انتظارها رغم تعاقب النجوم والمدربون منذ آخر لقب للمرينغي2002.
على مستوى الأداء تحسن الفريق الأبيض بفعل العمل الجيد جداً من مديره الإيطالي (أنشيلوتي) الذي أجاد بأكثر من خطة وأكثر من أسلوب وطريقة لعب، تارة يستخدم الـ4/2/3/1 بنزيما الأقرب لمرمى الخصم وبمثلث رونالدو(الذي تأكد غيابه عن المواجهة) ودي ماريا وبيل وخلفهم ألونزو ومودريتش وبـ4/3/2/1 كما فعل بكلاسيكو النهائي بمثلث أمام الدفاع (ألونزو ومودريتش وإيسكو الرائع) أمامهم دي ماريا وبيل كأجنحة تتبادل الجهات مع خيالات جميلة منوعة بالإختراف عمقاً وأطرافاً يحكمها تحركات بنزيما الجيدة والتي تفتح المنافذ للوصول لمرمى الخصوم بتعدد وكثرة ، ناهيك عن الإرتداد السريع للفرقة البيضاء وإختصار الهجمة بأربع أو ثلاث لمسات.

عموماً لن أتعمق بدهاليز تلك الخطط والطرق التي ينتهجها الإيطالي الهاديء ،

لا شك أن عشاق ريال مدريد لا ترضيهم الكوبا ديل ري (كأس الملك) فقط حتى وإن كانت ضد الغريم برشلونة، وأيضاً حتى وإن جعلت برشلونة خالي الوفاض هذا الموسم(له بصيص أمل بالليغا)

عشاق الريال يريدون أكثر من ذلك: الجميع يتحدث عن ثلاثية نادرة مع هذا الإيطالي المحبوب فالأمل بالليغا قائم وأي تعثر للأتليتي مع إستمرار نغمة الفوز المدريدية قبل الجولة الأخيرة (برشلونة يقابل أتليتيكو) ربما الريال يجد نفسه بطل.

وبالأبطال إذا تخلّص الريال من بايرن ميونخ فإنه لن يعجز أن ينتصر على تشلسي أو جاره العاصمي أتلتيكو مدريد.
نقاط:
*التتويج بالأبطال كخيار أول هو هدف جميع المدريديين مع عدم إهمال الحظوظ القوية بالليغا خصوصاً سيلعب الريال ثلاث مباريات من الخمس المتبقية بملعبه مع صعوبة مباريات أتلتيكو والبارسا نوعاً ما.

*مستويات دي ماريا وإيسكو وبيل(أحرز هدف ثمين وجميل آخر خمس دقائق من نهائي الكأس والذي ساعد الفريق بالتتويج على برشلونة) مع عودة رونالدو وتوهج مودريتش وبيبي وكارفاخال وقوة حراسة المرمى ستكون عوامل مؤثرة لتتويج الفريق بأكثر من لقب هذا الموسم.

*التركيز الذهني والبدني والسرعة في التحول الهجومي وعدم تكرار الأخطاء المحبطة تجعل الريال فريق لا يخشى أحد.

*ضياع الفرص أمام المرمى لا زال أمر يقلق عشاق الفريق.

* دكة بدلاء الريال تحسنت بـ مارسيلو وإيارا مندي وإيسكو وموراتا وفاران وكاسيميرو ودي ماريا أو غاريث بيل في حال عدم البدء بأحدهما.

*نتيجة 0/0 في البرنابيو ضد ميونخ ليست سيئة و0/1 جيدة و0/2 ممتازة ، الأهم ألا يستقبل الفريق هدف بملعبه.

*يحتاج رونالدو هدف وحيد لينفرد بالرقم القياسي لأكثر لاعب سجل بدوري أبطال واحدة حالياً لديه14 هدف.

*عام1998 ريال قابل ليفركوزن بالثمانية وبروسيا دورتموند بالنصف نهائي وتوج ضد اليوفنتوس وعام 2000 انتصر على بايرن ميونخ بنصف النهائي وتوج ضد مواطنه فالنسيا و2002 أخرج الريال البايرن من ربع النهائي ثم فاز على ليفركوزن 1/2 بالنهائي الشهير واللقب الأخير بملعب هامبدن بارك

الخلاصة: (في كل مرة يكون الريال بطل الألمان في طريقه) فهل يكرر ذلك تلك السنة ويتوج؟

 
تويتر@El_Flaco_Khaled

9