من دق الباب يا سامي سمع الجواب
خالد الدوسري *

خالد الدوسري *

ظهور سامي الجابر من خلال المقابلة التي تمت معه في برنامج يا هلا لم يكن في وقته ولم يوفق في هذا الظهور حيث لم يمض سوى ست جولات من الدوري ولا يزال في بداية العمل والتعلم في مهنة يعتبر فيها مغموراً فبدلاً من الاهتمام بالعمل والتركيز اتجاه بشكل متسرع نحو الاعلام وخلال تلك المقابلة ظهر لنا فيها لغة الأنا والنرجسية من خلال وصفه لنفسه بأنه اسطورة الهلال كما فتح النار في عدة اتجاهات تجاه رؤساء سابقين للهلال .

حيث قام سامي بالهجوم على الامير محمد بن فيصل رئيس الهلال السابق مدعياً بأن له حقوق قدرها مليونين ريال لم يستلمها وأنه لم يعامل خلال تلك الفترة بالمعاملة الحسنة كما قام بمهاجمة الامير بندر بن محمد وقلل من عمله في الفئات السنية وأنه يسير بها إلى المجهول فكان حرياً بسامي الا يتطرق ذلك في الاعلام إذا كان يريد الاصلاح ولم الشمل ، كما أن إدارة الامير عبدالرحمن بن مساعد ملامة في هذا الامر فاذا كانت لا تدري عما تحدث به سامي وصمتت ولم تعلق فهذه كارثة وإذا كان ذلك بإيعاز منها فالمصيبة أكبر خصوصا أذا ما علمنا بأنه يوجد اختلافات في وجهات النظر بين الامير عبدالرحمن بن مساعد والامير محمد بن فيصل والامير بندر بن محمد .

وقيل في السابق من دق الباب عليه ان ينتظر الجواب الذي أتى من الامير محمد بن فيصل الذي اكد من مرة في مداخلته في برنامج في المرمى بأنه كان لا يود الخوض في مثل هذه الامور الا أن ما ذكره سامي من تجني جعله يرد حيث جاء في رده بنفي ما يدعيه فالعقد الموقع مع سامي كان لمدة ثلاث سنوات بمقابل ثلاث ملايين لعب سامي موسم واحد واستحق مليون أما المليونين المتبقية فهو لم يكمل العقد وبناء على ذلك لا يستحق ذلك المبلغ المتبقي لكونه هو من طلب فسخ العقد من خلال تقديمه خطاب الاعتزال كما اضاف الامير بأنه عندما استلم الرئاسة كان سامي في حكم المنتهي فنياً وساعده للعودة من خلال الدعم الذي لقاه حتى اوصله للمنتخب مرة أخرى وأكد الامير بأن سامي كان غير راضي على العقوبة التي فرضت عليه بسبب ما واكب رحلة طاشقند الشهيرة وانه كان يفترض أن يعامل معاملة خاصة وهذا أمر مرفوض فلا يوجد تفرقة بين لاعب كبير وصغير، وأكد الامير محمد بن فيصل بأن ما جاء به سامي يعتبر نكران للجميل على الرغم من الاحترافية التي يتمتع بها سامي.

كما جاء في رد الامير محمد بن فيصل بأن عمر سامي يعادل العمر الذي قضاه الامير بندر بن محمد لخدمة الهلال والذي كان سامي أحد مخرجات الفئات السنية التي يرعاها الامير بندر بن محمد وكان من الاحرى الا يصدر منه ذلك حيث تحل الامور داخلياً .

كما تطرق الامير محمد بن فيصل لقضية احتراف ياسر القحطاني في مانشستر سيتي وأن سامي كان سبب مباشر في عدم اتمام الامور لتوقيع العقد حيث كان سامي شريك في المكتب الذي يملك وكالة عقد ياسر القحطاني مستشهداً بذلك بالشريك الآخر أحمد محتسب وقد تم إبلاغ ياسر القحطاني شخصيا بما تم وأن سامي هو من عرقل المفاوضات .

على الطاير /

الامير عبدالرحمن بن مساعد بحكم علاقته وصداقته مع سامي الجابر فضله على مصلحة الهلال عندما جامله بأن جعله يتولى زمام الامور التدريبية على الرغم من عدم وجود سابق تجربة وحاجة الفريق للتحقيق البطولات وخصوصا الخارجية التي اصبحت مطلب ملح للجمهور الهلالي وليس جعل النادي محطة تجربة تدريبية لسامي.

مدير المركز الاعلامي السابق في نادي الهلال سلمان العنقري ابتعد أو ابعد بسبب رفضه نشر خبر اتى به سامي الجابر شخصيا مفاده بأن الفيفا وصفه بالأسطورة وأن النادي سوف يقوم بعمل حفل بهذه المناسبة وكان سبب رفض النشر لكون الخبر غير صحيح وان ذلك سوف يسبب احراج على المركز الاعلامي ، وبحكم مكانة سامي تم النشر وابتعد أو ابعد سلمان العنقري بعد ذلك ولم تمض ايام الا ويكشف الجميع زيف ذلك الخبر لم يقم الحفل الذي وعدت به الادارة .

ياسر القحطاني بعد هذه المناوشات والتصعيد الاعلامي بين مدربه الحالي سامي الجابر وبين رئيسه السابق الامير محمد بن فيصل سوف يعيش تحت ضغط رهيب فأما أن يكذب الامير محمد بن فيصل ليكسب رضا مدربه وإدارته الحالية خصوصاً أنه مقبل مرحلة تجديد عقد أو يؤكد ما جاء به الامير محمد بن فيصل ويدخل في صراع مع المدرب والادارة ويخسر تجديد العقد

13