الذيابي يكتب.. إبن تركي رمز الشباب وقلبه النابض

قضى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود معظم فترات حياته بدعم الرياضة والرياضيين بمختلف الأندية وفي مقدمتهم نادي الشباب الذي عشقه و احبه منذ الصغر، حيث كان لدعم سموه الكريم الأثر البالغ في ان يكون نادي الشباب ضمن الأندية الرائدة والكبرى في خارطة كرة القدم السعودية وكذلك على الصعيد الإقليمي والقاري على مر تاريخه المرصّع بالذهب والبطولات.


لُقّب الأمير عبدالرحمن بن تركي بن عبدالعزيز بـ “رمز نادي الشباب” بعد أن قدّم سموه الكريم دعماً مالياً ومعنويًا كبيرًا لهذا النادي العاصمي منذ فترة التسعينيات الميلادية وحتى يومنا هذا، وكان أول شخص في تاريخ الرياضة السعودية يشتري أغلى تذكرة لحضور مباراة في تاريخ الرياضة السعودية بمبلغ “مليون ريال” وكانت بمثابة دعم لخزينة نادي الشباب ضمن للعديد من المبادرات التي قدّمها على سبيل المثال لا الحصر، وتكفّل باستقطاب العديد من اللاعبين المميزين لنادي الشباب على نفقته الخاصة وهذا الأمر لا يخفى على جميع الرياضيين بمختلف ميولهم الرياضية، لاسيما أن سمو الأمير يعتبر من أهم الرجالات الداعمين لنادي الشباب على مر تاريخه.


صحيح ونتفق جميعًا أن نادي الشباب في الموسم الحالي يعيش فترات صعبة، ولكن بوجود سموه الكريم لا خوف على نادي الشباب و أثق تمام الثقة أن النادي الكبير سيتجاوز هذه المرحلة الصعبة بدعم وتواجد “ابو عبدالعزيز” على رأس الهرم.


هذا الرجل الذي يتصف بالكرم والطيبة والسماحة وفهمه لأدق التفاصيل في رياضة كرة القدم وما هو إلاّ امتداد لمسيرة والده صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز رحمه الله و أطال الله في عمر الأمير عبدالرحمن وكافة أخوانه.


نقطة آخر السطر:


الشباب كيان عظيم ولن يسقط بسهولة، وما يبعث الطمأنينة لدى الجمهور الشبابي هو وجود شخص رياضي متمكن ويملك فكر رائع ويدعم النادي بكل حب وإخلاص وأمانة على حساب صحته وعائلته وأعماله الخاصة و من ماله الخاص، لذلك رسالتي لجماهير نادي الشباب: “ادعموا رمزكم وكونوا خلفه داعمين مساندين له حتى يعود ناديكم إلى المنافسة و في مكانه الطبيعي، فلا خوف على سفينة ربانها “عبدالرحمن بن تركي”.

52