طارق السعيد يكتب..ارحل يا أنمار… فليس لديك ما تقدمه للعميد

الكل يعلم أن الاتحاد يمر بأهم مراحل حياته الرياضية في تاريخه هذه السنة… وذلك بخوضه العديد من البطولات العربية والآسيوية والعالمية… وقد لا تتكرر…!
وحتما يحتاج إلى تضافر الجهود والعمل كفريق واحد لتهيئة جميع السبل لنجاح الفريق في تمثيل الوطن خير تمثيل…
وما نراه داخل البيت الاتحادي يدعو للشفقة من سوء الأعداد ووجود إدارة همها الشاغل الظهور في أوقات الأفراح بمساعدة ومساندة من يعمل لهم الشو الإعلامي، وفي حال انتكاسة الفريق تنطبق عليهم الأمثال التالية:
سكتم بكتم…!
«لا أرى… لا أسمع… لا أتكلم»!.
حقيقة استبشر جميع محبي العميد بوجود العمل المؤسساتي الخصخصة، ولكن من الملاحظ أن العميد يتعرض لأمور غريبة الفاهم في الرياضة يراها مدبرة تهدف إلى إسقاط العميد وتشويه صورته والإساءة إلى تاريخه وإنجازاته السابقة…!

ولعل أبرز ما يحاك ضد الاتحاد:

  • الصفقات المحلية للأسف قوبلت بالرفض رغم المبلغ المالي الكبير المرصود…!
  • التفريط في عناصر أساسية مهمة في الفريق لأقوى منافس على البطولات وسط مباركة إدارة الاتحاد…!-
  • لا يوجد في دكة البدلاء كوكبة من النجوم المؤثرين، رغم أن الفريق مقبل على المشاركة في استحقاقات مهمة محلية وإقليمية وعالمية…
    وما وجدته أندية الصندوق من الدعم الخاص وبسخاء لبعض الأندية الكبيرة وفق أجندات معينة من صندوق الاستثمارات العامة، هو جزء من النقل النوعية للرياضة السعودية، وبالتالي… ويرسم الإستراتيجيات والخطط ويضع اللوائح وينظم العمل ويوزع الأدوار…
    وقد سعد محبي العميد بذلك، ولكن الواقع وللأسف لا توجد إدارة واعية وقادرة على السير بالنادي إلى بر الأمان…!
    ترأس الكيان الاتحادي العديد من الرؤساء رحم الله من مات منهم وحفظ الله من لا زال على قيد الحياة، كل هؤلاء عابرون ويبقى الكيان الاتحادي شامخا بمحبيه…
    عند النجاح سنرفع لهم العقال ونحتفل ونفرح…
    وعند حدوث الأخطاء سواء كانت مقصودة أو عن قلة خبرة… حتما سنقف أمامهم ونسدي إليهم النصائح ونساهم في اقتراح الحلول…
    المدرج ليس فرعا من الكيان بل هو صانع قرار…
    آن الأوان يا أنمار أن تستقيل وتريح فالانسحاب طيب… ويجب عليك ترك رئاسة النادي العريق عاجلا وليس آجلا لمن هو قادر أن يرأس العميد… ويستطيع الوصول به لمنصات التتويج… فقد بلغ السيل الزبى…
7