آدم يكتب.. الاعتذار شيمة الكبار ياعبود
  • قناعات المدربين تساهم في كثير من الاوقات في قتل العديد من المواهب ووآدها في مهدها وحرمان الكرة السعودية من ابداعاتها والأمثلة علي ذلك كثيرة ولو أردنا استعراضها لأحتجنا إلي صحائف ومجلدات وأخر هذه الظواهر ماحدث بين المدرب البرتغالي نونو سانتو ولاعبه الموهوب حتى النخاع عبد الرحمن العبود الذي يعتبر مع زميله سالم الدوسري افضل جناحين علي مستوى المملكة كلها ولكن النجم العبود وجد حرباً شعواء من مدربه نونو وهو أمر لم نجد له تفسير فليس من العدل في شئ ان يعادي مدرب ما أحدى اهم الاوراق الرابحة في فريقه ويبعده عن التشكيل والتدريبات بلا اي ذنب جناه علي نحو ماحدث من بداية الموسم وحتى يومنا هذا وعندما يتدخل الوسطاء لأزالة جبال الجليد التي ظللت سماء العلاقة بين العبود ومدربه يشترط المدرب الاعتذار العلني وكأن اللاعب قد اقترف ذنباً يعاقب عليه القانون ولأن العبود لاعب محترف ويحترم قوانين الاحتراف ولأنه يحترم موهبته ويخشى عليها من الضياع بالجلوس موسم كامل بلا أعباء لم يكن امامه سوى الاعتذار لكي يعود إلي المستطيل الاخضر ويشبع رغبته الأحترافية بمداعبة الكرة التي أحبها منذ نعومة أظافره،،
  • والسؤال الذي يطرح نفسه إلا متى تستمر الفجوة بين بعض المدربين الاجانب وبين بعض اللاعبين المحترفين في الاندية والتي راحت ضحيتها مواهب متفتحه كان الخاسر الوحيد من ورائها الكرة السعودية والاندية السعودية فاللاعب لايعوض ولكن المدرب يمكن ان يعوض أليس كذلك!!؟؟
9