الهلال.. الجمال الكروي

إذا أردت البحث عن الكمال الكروي فلا تذهب بعيداً ففي الهلال ما تريد، وإذا أردت البحث عن الجمال الكروي فأقرب طريق يوصلك للجمال هو طريق الزعيم الإعجازي، وإذا أردت الجمال والكمال والصفاء فلا تتعب نفسك أبدا فالهلال الباهي اختصار للمجد والفن والخيال وإذا جاز الوصف حتى المستحيل. والهلال قصة عشق أبدية بينه وبين جميع محبيه.. والعشق هذا له بداية وليس له نهاية تدرك، والعشق هذا أمده بعيد ينبثق من أعماق القلب الأزرق حتي يصل إلى أقصى الكون. والعشق هذا لا تكفي كل حروفه الثلاثة للتعبير عن مايحمله جوف المحبين الهلاليين من الهيام والغرام والاشتياق. الهلال يامحبيه وعذرا يا كاريهيه الفريق الذي يقدم الفن والمتعة الكروية في أجمل صورها ، الهلال الفريق الذي يعطيك الأمل من أوسع أبوابه، الهلال الفريق الذي لا يعرف الألم بل يبغضه، ولا يعرف التعاسة بل يكرهها، الهلال الفريق الذي بينه وبين المنصات الذهبية عقد من الود والحب بدأ منذ عقود وليس له علاقة بالفراق أو الهجر من قريب أو بعيد. الهلال الذي ارتوت كل أجياله الكروية من البطولات في كل مكان وزمان.. فلا يوجد محروم من اللاعبين في الهلال..فقد اعتادت العيون الزرقاء رؤية الذهب..وصافحت الأيدي مختلف الكؤوس.

وللبطولات الهلالية قصص إنجاز رائعة سطرت منذ أول يوم تأسيس للنادي الجميل، منذ أول إدارة ومنذ أول عهد أزرق، والبطولات الهلالية بصمة راسخة سجلت في التاريخ الرياضي ولن تزال أو تمحى، والبطولات الهلالية أصبحت مسألة حصد الألقاب فيها لكل إدارة مسألة وقت ليس إلا فقد صارت المنهج الدائم لكل عضو شرف ولكل رئيس ولكل مدرب ولكل لاعب وأهزوجة على لسان جماهير القوة الزرقاء العاشقة والصادقة والتي لاتمل ولا تكل من مشاهدة زعيمها يحصد البطولات تلو البطولات الأخرى. وستظل البطولات الهلالية الطريق الشامخ الذي لا يضله الهلال في كل وقت وفي كل حين ولا عزاء للغير. إن كل حروف الثناء لا تفي في وصف الإعجاز الهلالي، إن كل كلمات المدح لا تحملها أسطر المقالات، إن كل جمل الإشادة لا تسعها أوراق الكتب الرياضية. كل الشكر والتقدير والاحترام لكل عضو شرف عاشق، ولهذه الإدارة الشابة بقيادة رئيسها القدير فهد بن نافل الذي أكمل المسيرة الهلالية المتميزة في معانقة كل ماهو ذهب في داخل الوطن الغالي وخارجه، وألف مبروك لجماهير الزعيم التي لديها من اليقين العظيم أن الهلال هو الجمال والكمال والبهاء الكروي بلا منازع ولا منافس وإلي بطولات أخري قريبة أيها الزعماء.

16