مساحة الإعلامي محمد الحربي الوحداوية

استمعت لتسجيل اللقاء السابق بتويتر والذي لم أحظى بالمتابعة له في حينه تحت عنوان” نادي الوحدة بين الواقع والتطلعات” للإعلامي والباحث التاريخي أ. القدير محمد الحربي وبمشاركة أ.خالد مرشد وباستضافة عضوي مجلس الإدارة الحالية بالنادي أ. حسن دحلان وم. توفيق تونسي وكان من أبرز المحاور المعدة للقاء والتي اختيرت بعناية: قضية تأسيس نادي الوحدة الرياضي، وحقيقة الديون المستحقة، وإعداد الفريق للموسم القادم بكأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، واختيار اللجنة الفنية، والموازنة المالية للنادي، والإيرادات المالية، والاستثمار التجاري، ومكان إقامة مباريات الفريق الأول لكرة القدم، وتمارين الفريق خارج مكة، ورسالة إلي الجمهور الوحداوي، وغيرها من المحاور. كما حظيت هذه المساحة بمداخلات إعلامية من د.عبداللطيف بخاري، والإعلاميان محمد الجليحي، وماجد العيدان.

وهي في واقع الأمر مواجهة مباشرةً لها السبق على مستوى الأندية بوجود عضوين مازالا على رأس العمل الإداري لإيضاح؛ الحقائق والرد على التساؤلات للجماهير الوحداوية المحبة ما أمكن. هذه الجماهير المخلصة التي مازالت تنتظر الصعود لمنصات التتويج وحصد الألقاب المستحقة خاصةً في ظل توفر الدعم الكبير من قبل وزارة الرياضة، هذه الجماهير التي تأمل أن تتخلص من الأوصياء على إدارة النادي الحالية أو أي إدارة مستقبلية؛ لتحقيق النجاح المأمول، هذه الجماهير التي تتمنى أن تنتهي المشاكل الدائمة بين المحبين أنفسهم، هذه الجماهير التي ترجو أن يبتعد المتربصون من بعض الوحداويبن للأسف على عمل الإدارات المتعاقبة، هذه الجماهير التي ترغب بوجود كبير فقد تاه النادي بلا كبير يقف معه في كل خطاه، هذه الجماهير المتلهفة على مجلس إدارة مستقر وجهاز فني متميز ولاعبون على قدر عال من الإمكانيات الفنية، هذه الجماهير التي تطمح بأن تحول الإدارة أقوالها إلي أفعال وهي قادرة على ذلك بمشيئة الله. هذه الجماهير الوحداوية الصابرة التي لها الحق في مطالبها المشروعة في كرة القدم وفي كل الألعاب.

إن الجميل في هذا اللقاء التاريخي الأول عبر تويتر والناجح هو ظهور الإعلامي محمد الحربي وبمعاونة زميله خالد مرشد بتجربة جديدة تستحق التقدير والثناء، ونأمل أن يكون هذا اللقاء هو بداية للقاءات قادمة قوية في الشأن الوحداوي على أن تأخذ المزيد من الوقت المتاح والعديد من المشاركات الجماهيرية الواعية وسيكتب لها النجاح بإذن الله وهذا ليس بالمستغرب طالما سيكون على رأس الإعداد والتقديم شخصية متمكنة بحجم الإعلامي أ. محمد الحربي وهو بالمناسبة قامة إعلامية مثقفة يتصف بالهدوء والاتزان، وصاحب مؤلفات مطبوعة، وله نقاشات تلفزيونية مختلفة خاصةً في موضوع العمادة الوحداوية المستحقة والتي في اعتقادي لايقبل أي محب وحداوي صادق أن يفكر مجرد التفكير في التنازل عن هذا الحق التاريخي المخطوف، وله أيضاً كتابات رياضية متوازنة في وسائل التواصل الاجتماعي، وهو المعروف بوحداويته الراسخة والتي لا تقبل التشكيك أبدا، وهي حقيقة فرصة جيدة للإدارة الوحداوية؛ للاستفادة منه في المجال الإعلامي. وعلى أي حال ندعو الله بالتوفيق والتفوق الدائم للنادي في كل منافساته الرياضية في الموسم الرياضي القادم.

16