الاتحاد تأسس ليكون بطلًا يا كاريلي ..!

يعتبر المدرب الناجح هو العقل المدبر للفريق يستطيع من خلاله إعداد وبناء فريق لا يقهر، ويتحمل مسؤولية تراجع فريقه و يقف خلف الانجازات على المستوى المحلي والخارجي ..

وحقيقة ومع احترامي لجميع المؤيدين لإستمرار التعاقد مع كاريلي .. والذي يعتبر مدرب مرحلة وانتهت بخيرها وشرها .. وما قصر ويشكر على مجهوده التدريبي..

الاتحاد يا سادة يا كرام يحتاج لمدرب ذكي وخبير وفطن ومتمرس ،، ومن ناحية أخرى أعتقد كاريلي لا يعرف تاريخ الاتحاد الكبير بأنه أقدم نادي سعودي وخير من يشرف كرة القدم السعودية في المحافل الآسيوية والعالمية ..

ولا يعلم أن الاتحاد تأسس ليكون بطلًا ..!

ومن خلال تصريحاته السابقة قال وبأنانية أنه هو من أنتشل الفريق من الهبوط ..!
ولم يتطرق لدور الإدارة والمهام التي عملوها من أجل عودة الفريق الاتحادي لسابق مجده، ومن المعروف أنه يوجد في الفريق الاتحادي بعض اللاعبين المحليين والأجانب كانوا السبب بعد الله في رفع مستوى الفريق وظهورهم بمستوى مميز،
ومن الأسباب لعودة العميد تدريجيا لقوته لعدة عوامل منها:

-الحارس العالمي قروهي
-عودة رودريغيز
-عودة فهد المولد المتجانس مع روماريو رغم أن المولد لم يسترد مستواه المعروف .
-التعاقد مع لاعبين محليين أضافوا لدكة البدلاء قوة .
-حل مشكلة الدفاع المستعصية بالتعاقد مع حجازي والدولي عمر هوساوي.

ولعل الشواهد للمباريات السابقة تبين أن الفريق يواجه ضعف في مستواه الفني واللياقي في الشوط الثاني، وتكون النتيجة إما تعادل أو خسارة، وخصوصا من الفرق الصاعدة وفرق الوسط يتضح أن كاريلي مدرب مفلس ولا يملك الحيلة في المحافظة على الفوز ..!

الكل لاحظ أن الفريق يلعب بدون هوية ولا يوجد جدية من اللاعبين في المباريات وطابع البرود والاستهتار غالبًا عليهم وكأنهم مغصوبين على اللعب ..!

ناهيك على أنه لا يوجد تكتيك أو خطط بديلة وخصوصًا في الشوط الثاني ..!

ومن خلال تاريخ المدرب أتضح أنه كان لاعب دفاع قبل اعتزاله اللعب، وحتمًا أثرت عليه الخطط الدفاعية، وخلال مسيرته التدريبية الطويلة كان مساعدًا لعدد من المدربين، ماعدا السنوات الأخيرة وتحديدًا عام ٢٠١٦ م بدء مرحلة التدريب كمدرب عام للفرق التي دربها ..

يحتاج فريق الاتحاد لمدرب خبير ويملك تاريخ معروف حافل بالإنجازات ،،
ويملك القدرة والمبادرة والجرأة على مسك زمام كتيبة النمور، ومن الأفضل أن يكون لديه نهج تدريبي واضح وملم علميًا وفنيًا، وتتوافق معرفته متى يهاجم ومتى يدافع ..
ومن مهام المدرب الناجح خلق التجانس بين اللاعبين، ووضع طرق مناسبة للخطط والتكتيك وفق إمكانات العامة، و يتم ذلك عن طريق دراسة شاملة لقدرات اللاعبين خلال التدريبات ومن ثم إظهارها على أرض الملعب ،،
بحيث يستطيع أن يكيف مهارات اللاعب ويوظف امكاناته بشكل سليم ثم وضعه بالمكان المناسب والذي يجيده ..

ويا حبذا أن تكون شخصيته قوية يستطيع السير بفريقه لمنصة البطولات ويواجه المصاعب والانتقاد و النجاح و الفشل ..

لا شك أن عودة الفريق الاتحادي للمضي قدما في تحقيق البطولات المحلية وفي المحافل الخارجية تحتاج
لمدرب ناجح وقيادي ..

ويحتاج الفريق للتعاقد مع مهاجم نهاز للفرص يسجل من أنصاف الفرص أهدافًا، وإلى صانع ألعاب ماهر مثل نوعية بوكير، تشيكو، فوال، نور ، فيلانويفا ..

بالتوفيق للفريق الاتحادي .

15