يا وزير الرياضة أنقذ الوحدة

· ما يحدث في نادي الوحدة مأساة إدارية بكل ما تعنيه الكلمة.

· فبعد أن تركت لها إدارة الكابتن حاتم خيمي أكثر من عشرين مليون ريال بدأ الهدر والنحر للنادي (على غير قبلة).

· ولن أخوض في التفاصيل وإلا لن يكفيني مجلدات وليس مقال فقط، لكن سأضع بعض ما فعلته إدارة الوحدة من مآسي من باب المثال لا الحصر!

· بداية الهدر كانت في تعاقدات لاعبي الفريق الأول لكرة القدم، فأقل ما يقال عنها أنها فاشلة.

· التفريط في لاعبين أجانب مؤثرين وإستقطاب لاعبين لا يستقدمهم فريق في دوري المناطق وليس في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

· التعاقد مع لاعبين محليين منتهي الصلاحية ولا يشاركوا منذ فترات مع أنديتهم ولم يشاركوا أساسيين مع الفريق الوحداوي.

· توظيف عاملين في النادي بمرتبات خيالية يفوق بعضها مرتبات وكلاء وزارة.

· عدم الإهتمام بباقي الألعاب المختلفة.

· كرة الطائرة نجت بأعجوبة من الهبوط.

· وكرة اليد خرجت خالية الوفاض دون تحقيق أي بطولة، بعد أن حققت الثلاثية التاريخية وتأهلت لبطولة أندية العالم.

· التخلي عن لاعبين مميزين في كرة اليد كحارس منتخب المملكة المتمكن (محمد آل سالم) وغيره من اللاعبين المؤثرين في اللعبة.

· أما المأساة المالية التي يعيشها النادي فحدث ولا حرج.

· هدر كل المبالغ التي وفرتها إدارة الخيمي والمبالغ الواردة من وزارة الرياضة ووصولهم لمرحلة عدم قدرتهم الحصول على شهادة الكفاءة المالية والحرمان من التسجيل.

· أصبحت الإدارة عاجزة ومشلولة مالياً وإدارياً ولا تستطيع الحراك وفعل أي شيء، وكأنما انقطع عملهم إلا من ثلاث، إما معونة حكومية أو إدارة تتكفل بالإلتزامات المالية أو تهبيط الفريق الأول لكرة القدم وبيع عقود اللاعبين المحليين والأجانب.

· تأخر رواتب اللاعبين لعدة أشهر مما تسبب بإصابتهم بإحباط وجعلهم غير قادرين على العطاء داخل المستطيل الأخضر، فالمال عصب الحياة، واللاعبين لديهم عوائل ومصاريف.

· المأساة مع الجماهير: بعد كل ما حدث من إخفاقات كان من الطبيعي أن ترتفع أصوات الجماهير المطالبة بتصحيح المسار وإيجاد الحلول، ولكن قابلت إدارة الوحدة هذا الزعل الجماهيري الطبيعي والمنطقي بالتجاهل ولم تكتف بالتجاهل فقط بل إستخدمت أسلوب لم يستخدمه أي نادي ليس في المملكة بل في العالم وهذا الأسلوب هو (أسلوب الحظر)، تخيلوا نادي رسمي يحظر جماهيره من خلال صفحته الرسمية في تويتر!

· وجود خطاب رسمي موجه من النادي لمكتب وزارة الرياضة بمنطقة مكة المكرمة يتضمن السماح لعدد من الأسماء بحضور مباراة الوحدة والإتفاق، وصفوا في الخطاب بأنهم (أعضاء ذهبيين) وهم ليسوا أعضاء ذهبيين وبعضهم ليسوا أعضاء عاديين في الجمعية العمومية أساساً، وضمن هذه الأسماء التي وردت في الخطاب شخص غير سعودي!

· وأخيراً وليس آخراً تعاقدهم مع مدربة لبنانية للعبتي الجودو والسلة، ولا أفهم كيف تكون مدربة للعبتين في آن واحد؟، هذا إن كان مسموحاً للأندية الرسمية في المملكة العربية السعودية فتح ألعاب نسائية!.

· لم أسمع ولم أقرأ حتى الآن بوجود بطولات نسائية أقامها الإتحاد السعودي للسلة أو الإتحاد السعودي للجودو بين الأندية السعودية الرسمية!

· ولم أسمع ولم أقرأ أن نادي الهلال أو النصر أو الأهلي أو الإتحاد أو الشباب أو التعاون وغيرهم من أندية الوطن لديهم فريق نسائي في كرة السلة أو في لعبة الجودو!.

· ختاماً: إن كافة الجماهير الوحداوية يا سمو وزير الرياضة يلوذون بكم بعد الله تعالى أن تدركوا نادي الوحدة وتوقفوا هذا السوء الإداري قبل فوات الأوان.

18