أكون أو لا أكون!!

يقول الأسطورة محمد علي كلاي :”عش ضّعفك أمام الله فقط ثم أخرج لهم بكامل قوتك”، فدائماً في نهاية الأمر لأبد من اتخاذ الحسم والمواجهة في كل موضوع وخصوصاً الشي الذي ليس فيه تعويض وان لا يترك معلق إلى ما لا نهاية، فبعد عده أيام قليلة يخوض نادي النصر مباراة السوبر السعودي وأمام نادي الهلال، فالمطلوب من أسود فارس نجد ان يكون شعارهم أكون أو لا أكون، فالمفترض ان يكون صافي الذهن وتركيزه عالي وروحه حاضرة وان جهده لأبد ان يتضاعف داخل الميدان، فالفارس دائماً وعلى مر الأزمان والعصور لا يقبل إلا بالنصر فلم يسمى بذلك إلا لنبله وفروسيته وشجاعته.
الشي الذي لأبد ان يعيه كل لاعب أنه إذا أرادوا مصالحة جماهيرهم فما عليهم إلا أن يحققوا هذه الكأس وان يقدموا ما يستطيعون وهذا بالتأكيد يجعلك تدخل غمار الدور الثاني بكل أريحية وبالإضافة إلى الراحة النفسية وأيضاً يساعدك على حصدك لكأس الملك وحجز مقعد آسيوي وكذلك يبعث إليك الطمأنينه والراحة في مشاركتك في موسمك القادم.
الشي الذي لأبد ان يتنبه له كل لاعبي أول عالمي بآسيا ان يكون تركيزهم داخل المستطيل ولا تلتفتوا لما يحاك من حولكم من دسائس وحيل وإشاعات وان تكونوا متيقظين ومتنبهين لذلك وان يكون شعاركم التفاؤل وان وتبتعدوا عن التشاؤم، وفي الجانب المقابل على الإدارة ان تشحن الهمم وان تجلس مع كل لاعب على حده وتقول له يجب عليك أن تنتصر لذاتك أولاً قبل انتصارك لفريقك ففي نهاية الأمر أنت من سايكون فرحا في كل الأوقات، فالتحفيز والدعم الإيجابي والاستعداد الذهني والتهيئة النفسية وزرع الثقة لأبد أن تكون حاضره قبل اللقاء.
قبل أن يتوقف نبض قلمي عن كتابة المقال أبعث ثلاثة رسائل محملة بالورود فالأولى للاعبين بإن يتنبهوا في الحرص على النوم المبكر والتغذية الجيدة وان لا يتناولوا أي أكل قبل المباراة بأربع ساعات وان يحتوي على الأقل ٦٠٪ من الكربوهيدرات وان يكون سريع الهضم وأيضاً البعد عن الدهون وأما الكافيين فالواجب عدم استخدامه قبل المبارة ٧٢ ساعة قبل المنافسة، والمهم أثناء المبارة ان تحرص على شرب الماء والمشروب الرياضي حتى وان لم تكن عطشان، وأما الرسالة الثانية اوجهها للمدرب وأهمس في أذنه وأقول له أصبح ضرورياً جلب مساعد مدرب يعينك على العمل والأمر الآخر بات ضرورياً أن يتم الاستفادة من يحيى الشهري إذا كان جاهزاً وأما رسالتي الثالثة فهي موجهه إلى جماهير الشمس واوصيهم ان تضعوا أيديكم بأيدي الإدارة واللاعبين والمدرب وان لا يشتتكم ما يقال من حولكم اتجاه ناديكم فالكارهين والحاقدين والحاسدين ينتظرون سقوطكم وضربكم بإدراتكم.

17