السيل

يقول المثل الشعبي ( ما ابطى السيل الا من كبره) وهذا ينطبق على حال تعاقدات الأندية السعودية التي تواصل استعداداتها للموسم الجديد فإقرار ثمانية محترفين من الأتحاد السعودي وضع ادارات الأندية في موقف صعب في البحث وتحري الدقة بالاختيار الجيد للاعب والذي يمثل اضافة فنية للفريق وليس الأختيار لمجرد اكمال نصاب الثمانية اجانب مما يجعل ادارادت هذه الاندية وبالأخص الجماهيرية معذوره في هذا التأخير فأي قصور في حسن الأختيار قد يكون سبباً في اخفاق موسم بأكمله فالعدد المقرر للأجانب يمثل النسبة الأعظم للفريق مما يجعل الادارات بين مطرق حسن الأختيار وسندان الوقت للحاق على معسكر الفريق٠
وبالمقابل الجماهير لن تقبل أي أعذار للادارات في حال الأخفاق لعدة اسباب منها ان هذه الأدارات اسلتمت الأندية بصفر من الديون ليس هذا فقط بل وحضيت بدعم مالي كبير من الهيئة العامة للرياضة اضافة الى ان رفع عدد المحترفين الأجانب ترى الجماهير انه أمر ايجابي اذا احسنت الادارات الأختيار لانها اقصد ادارات الأندية تستطيع بذلك سد حاجة الفريق بجميع المراكز ومقارعة اعتى الفرق بما فيها الآسيوية البطولة الأقوى٠

ولذلك ادارات الأندية اذا عملت بشكل جيد خاصة بملف العنصر الأجنبي قد تصنع دوري نجوم قووي كما يطمح له رئيس الهيئة العامة للرياضة والجماهير الرياضية أو انها ستكرر نفس اخطاء الأدارات السابقة ونعود الى دوامة الديون والشكاوى !! كل ذلك اجابته في موسم قادم ناااري كما نتوقع٠
والله ولي التوفيق

12