الديربي الرياضي !

يزداد التنافس الرياضي و الإثارة لعِبًا وإبداعا , و فنّا و جماهيرية وإمتاعا ؛عندما يتجدَّد التنافس الرياضي بين الأندية محَليا أو آسيويا أو عالميا في كل زمان ومكان , و التي شُيدت لها الصروح العملاقة, وأقيمت من أجلِها البطولات , و وِضعتْ لها اللوائح والأنظمة الجيدة و القوانين , وعُقدَت لها اللقاءات و وُجِد رياضيون مختصون من أجْل اكتشاف المواهب المغمورة والنهوض بالرياضة إلى الأفضل , وتحقيق مجْد رياضي منَ البطولات أغلى وأجمل تشرِّف الدول والشعوب في المحافل الرياضية . و إن الجمهور الرياضي تأخذُه الدهشة والإعجاب من جمال التنافس الرياضي عامة , و كرة القدم خاصة! فإذا تجدَّد هذا التنافس بين أنديتنا السّعودية في البطولات كالدوري ومباريات الكؤوس ,,لا سيَّما إذا كان التنافس تقليديا ًبين فريقين من مدينةٍ واحدةٍ كالهلال والنصر, أوِ الأهلي والاتحاد أو الاتفاق والقادسية أو الرائد والتعاون وهلمَّ جرّا , أو بيْن الأندية العريقة ؛ زاد ذلك التنافس والإثارة والعطاء وتحسنَتِ الأوضاع والنتائج والأداء ؛ فكان لذلك الدَّور البالغ في ظهور النجوم , واكتشاف المواهب المغمورة ذوِي المهارات العالية التي تخدِم الأندية و المنتخَب بعطائها. نجوم أبدَعَت في عالم الرياضة وتألقَتْ؛ والتي ما زالت أسماؤها راسخة في أذهان الجماهير الرياضية كانت حاضرة في الملاعب أو غائبة عنها. و يَعتبِر الكثير منَ النقاد , والمحللين الرياضيين و الإعلاميين الذين يتابِعون الأحداث الرياضية؛ من أجْل تغطية هذه اللقاءات وتحليلها ؛ أنّ هذا التنافس التقليدي الرياضيّ بين هذه الأندية من أقوى اللقاءات العربية عطاءً ونتائج , وتألقا وأداء وتَحظى بجماهيرية واسعة منقطعة النَّظير, تسانِد أنديتها, و تُلبِّي ميولها بالتشجيع السليم , و هي لم تنسَ تلك العهود الماجدة و البُطولات السامية.

14