الموسم الهلالي شارف على التتويج وحصد بطولة الدوري.
صدارة في دوري جميل وقدم على منصة التتويج بل قدمين.
تأهل لنصف النهائي في كأس خادم الحرمين الشريفين.
صدارة في مجموعته بدوري أبطال آسيا.
دكة بدلاء تصنع الفارق في كل مباراة.
انضباطية عالية من اللاعبين وتطبيق لتعليمات المدرب.
عناصر أجنبية مميزة واختيار حسب الحاجة وليس حسب الوكيل.
كل هذه العوامل جعلت الفريق الهلالي يعود لملامسة الذهب.
وكعادة الأندية الكبيرة لا تغيب طويلاً عن المنافسة.
الهلال لم يغب طويلاً وعندما عاد عاد بشخصية البطل.
والأكثر تميزاً في الفريق الهلالي هو الاستقرار الإداري والفني.
لا مشاكل ولا قضايا ولا مطالبات مالية باستثناء قضية عوض خميس.
لست فنياً حتى أتحدث عن في هذا الجانب ولكني سأذكر بعضاً مما لاحظته.
حراسة العرين الهلالي لم تتغير فيها الأسماء إلا في مناسبات لا تذكر.
المعيوف كان في الموعد وأثبت جدارته بحماية شباك الهلال.
والدفاع الهلالي بدا متماسكاً قوياً ومنسجماً بشكل واضح.
أما الوسط فلا يقل إبداعاً عن خطي الوسط والهجوم.
يستثنى من ذلك استبعاد الرويلي عن تمثيل الفريق.
فهو كان صانعاً للمتعة في فريقه السابق التعاون.
وأحسنت الإدارة الهلالية صنعاً بالتجديد للفرج وسالم الدوسري.
في خط الهجوم يبرز بوناتيني والنجم القادم بقوة عمر خربين.
فعمر أصبح ضالة الفريق الهلالي بعد أهدافه الحاسمة.
عموماً هذا الموسم بات هلالياً بامتياز وبشهادة المتابعين.
لكن ذلك لا يمنع من التوقع لبطل كأس خادم الحرمين الشريفين.
فمن وجهة نظري فريق الأهلي هو الأحوج لهذه البطولة.
لإنقاذ موسمه على الأقل وعدم الخروج بخفي حنين.
وهو قادر على ذلك لوجود العناصر الفنية التي تكفل له جلب البطولة.
صدارة بس