الملكي وسقطة رؤوف

● وضع المعلق الرياضي في قناة bein sports الرياضية رؤوف خليف نفسه في مأزق الإملاءات عليه وانفضح أمام الوسط الرياضي وسقط سقوطًا يدل على انه مسير فيما يردد من عبارات وكلمات حينما يكون معلقًا على إحدى المباريات، وغضب بعض الإعلاميين الهلاميين من ردة فعل أمة الملكي حيال تخريفات رؤوف، لا أحد في الوسط الرياضي السعودي يجهل أن الملكي لقبًا أهلاويًا مستحقًا لا يشاركه فيه أحد، إلا بعض الهلاميين الذين تعودوا على السرقة واللصوصية، ولم يأخذوا بكلام رئيس أعضاء شرف فريق الهلال الأمير بندر بن محمد الذي قال؛ أن الأهلي هو الأحق بلقب الملكي، ويقول عجوزهم السماري انه هو أول من أطلق لقب الزعيم على الأهلي في مقالاته، والآن كما يشاهد الوسط الرياضي كيف سلب الهلاليين لقبي الملكي والزعيم من الأهلي، وكما قال الإعلامي سعود الصرامي الهلال سرق بطولات فكيف تستغربوا منه سرقة الألقاب.

● اطرح موضوعًا له أهميته، وبالنسبة لي هو الأهم من سرقة لقب الملكي، والموضوع كيف تجاهل المسؤولين في الملكي موضوع خطاب القذارة الشهير الذي وصف فيه كياننا الكبير، ورفع للفيفا على مطبوعات اتحاد كرة القدم السعودي، وطلب الفيفا منه تقديم اعتذار رسمي عن هذه السقطة، لكن هل هذا كان مرضيًا وكافيًا، بطبيعة الحال لا وترليون لا، كان على مسؤولي الملكي رفع قضية على فريق الإتحاد واتحاد كرة القدم لأنهما شريكان في الجريمة، فالأول وصف والثاني اقر بالوصف، وحينما رفعت إدارة الملكي السابقة شكواها للهيئة العامة للرياضة – قبل تشكيل مركز التحكيم الرياضي – لم تجد اذنًا صاغية من رئيس هيئة الرياضة وهذا متوقع ومعلوم من إدارة سفير الوطن، فكيف له أن ينسى لقلعة الكؤوس حينما كان رئيسًا لفريق الهلال وانهزم فريقه بخماسية على استاد الملك فهد جعلته يرحل عن رئاسة الفريق الهلالي، ففيه المٌ وغصة وحقد دفين، واطالب الرمز وأعضاء الشرف وإدارة الأهلي أن ترفع قضية سب وقذف من فريق الإتحاد واتحاد كرة القدم، والتساهل في هذا الأمر هو من جعل الآخرين يتمادون في سلب الالقاب من كياننا الكبير، واتمنى على جمهور الملكي أن يثيروا هذا الأمر في برامج التواصل الاجتماعي، وليس وسمًا على المعلق الرياضي التونسي رؤوف خليف.

● قدم لاعبي الأهلي مباراة رائعة ومستوى مقنع للجماهير الملكية في مباراتهم ضد الزعيم الإماراتي الشقيق نادي العين، وقدموا اعتذارًا لجماهيرهم بعد المستويات غير المرضية لهذه الجماهير في هذا الموسم، وكاد سفير الوطن أن يخطف ثلاثة نقاط يجيرها في حسابه ببنك دوري ابطال آسيا، لو أن المدرب جروس تعامل مع المباراة بصورة أفضل مما حصل، لم يكن مقنعًا اخراج الجوهرة فيتفا وهو الذي أزعج دفاعات العين بتحركاته ومراوغاته وتجهيز فرص تسجيل الأهداف لزملائه اللاعبين، ويؤخذ عليه حبس الدرة الثمينة مهند عسيري على دكة الإحتياط، ويحرجه أمام مجانين الملكي بمشاركته لدقيقة أو دقيقتين، وهو الذي فرض نفسه في الملاعب بمهاراته النادرة، والتي سجل من خلالها أهدافه في مرمى الخصوم، ولا يلام اللاعب عقيل بلغيث على تسجيل هدفًا في مرماه، وهذا يحدث كثيرًا في عالم المستديرة، ويكفيه أنه سجل هدفًا بطريقة واسلوب الكبار، وعلى جماهيرنا عدم القسوة عليه، والوقوف معه حتى لانخسره لاعبًا ملكيًا، ايضا الضرورة تقتضي تقوية خط الدفاع، فسعد الأمير لم يكن هو اللاعب الذي يتمكن من مساندة الدفاع، فنزعته هجوميه، ومشاركة باخشوين أفضل من سعد، وإذا ما أراد الأهلي المنافسة على بطولات الموسم فعليه أن يؤمن دفاعاته جيدًا، ولعل الثبات على محور دفاعي، وعلى لاعبي متوسط الدفاع حتى يحدث الإنسجام بينهم ويصعب الوصول لمرمى المسيليم الذي قدم مستويات مبهرة كعادته دائمًا.

● ماذا بقي؟
بقي القول؛
ضعوا ياجماهيرنا ثقتكم في كيانكم الكبير، والنقد مطلوب ومفيد للاعبين والإدارة والجهازين الإداري والفني، لكن التطاول بالسب والشتم غير مقبول ولا يدل على اخلاقية الشخص، بقدر مايدل على سوء الخلق وقلة الأدب، ويجب على أمة الملكي ان لا تسير خلف الشتامين والهمازين بالقول، وعلى أعضاء شرف الأهلي أن ينفضوا عنهم غبار الغياب عن الكيان، فالإدارة تتعرض لهجمات مسيئة للكيان، وعليهم الوقوف والمساندة من أجل الأهلي، وأتمنى عليهم حضور التدريبات والمباريات، كما يفعل الأميرين فهد بن خالد وفيصل بن خالد وهذا المأمول منهم، واللاعبين يتحمسون حينما يلمسون تكاتفًا شرفيًا وإداريًا وجناهيريًا، وغياب الجماهير عن بعض المباريات غير مقبول وهم الأكثر حضورًا في مدرجات الجوهرة، وأثبتوا ذلك في عُمان، وعليهم أن يكرروا تفوقهم بالحضور والوقوف مع اللاعبين والإدارة.

● ترنيمتي

القضية ليه سكتنا وما أخذنا الحقوق؟
قالوا نادي القذارة وسكتنا من الخوف!

ليه الصوت خافت وليه مانرفعه فوق؟
ماخبرنا البطاطا تقشر بالسيوف !

10