ألف مبروك لنادي الاتحاد وجماهيره تحقيق بطولة كأس ولي العهد.. فالعميد عرف كيف ومتى تكون العودة رغم الظروف والمشاكل والأجواء السلبية بعد أن غاب كل شيء جميل إلا أن روح الاتحاد لم تغيب عن المشهد.. فالدروس والعبر يقدمها الاتحاد بالمجان لمن أراد أن يقف ويعود من جديدة بعد أن يفقد توازنه.. ولأنها روح الاتحاد فإن العودة جاءت معبرة وقوية كانت محصلتها بطولة جديدة تضاف لخزائن النادي.
الاتحاد بإقتدار حقق الأهم وتعامل مع الأحداث التي سبقت النهائي بإحترافية وجهز ونظم فريقه بفكر وثقافة وبعقلية الكبار فكان العمل منهج أهدفه واضحة.. فالإحساس بالمسؤولية تجاه النادي وتاريخه وجماهيره جعلت من لقاء النهائي ملحمة كروية قدم فيها لاعبي الاتحاد الأدوار المطلوبة منهم.. فكرة القدم لا بد أن تعطيها حتى تعطيك والعمل المتكامل دائما يحقق الهدف.
هناك لمسة وفاء لمن غاب عن المشهد ودعم ممن ابتعد عن الملاعب وتجهيز وتحفيز لمن حمل المسؤولية وحضور جميل لعشاق النادي ورجال قامت بواجباتها داخل الميدان فكلمة السر كانت روح الاتحاد والمحصلة كأس ولي العهد.. بطولة تحققت في وقت كان الاتحاد يحتاجها والأهم قبل ذلك أنها مستحقه يستاهلها بكل جدارة واستحقاق.
الأجواء اليوم جيدة ليتحد الاتحاديين من جديد وتعود جميع الأسماء المؤثرة وتصفى فيها العلاقات ويقف الكل مع الفريق.. فهكذا هي البطولات لا بد أن تعطي دافع إلي الأمام والاستفادة من المحفزات سيضيف للكيان الكثير ليعود لنا أحد كبار أنديتنا.
باختصار.. في الاتحاد قوة وبالحماس والإخلاص تمسك النمور بحقهم في تحقيق البطولة وبالإصرار والعزيمة قدم الفريق نفسه وقال اللاعبين كلمتهم وروح الاتحاد كانت عنوانا للنهائي.. لذلك أعطني روح الاتحاد أعطيك بطولة.
طارق الفريح
تويتر TariqAlFraih@