متى تصفو الساحة الرياضية ؟؟

جميل أن تتسم الرياضة بالحماس
الإثارة في عالم الرياضة تضفي طابعا خاصا للدوري
في قضية اللاعب محمد العويس تتحرك الساحة الرياضة بجميع الاتجاهات . منها اتجاهات إيجابية وأخرى لم أود مشاهدتها .. فلا تليق بمكانة أطرافها ..
هل الساحة الرياضية تفرض على أفرادها خلقا غير لائق ؟
أم أننا لا نجيد التعامل مع القضايا الساخنة ؟
تتكرر مثل هذه المشاهد بين الحين والآخر فلا تكاد تخلو جولة من قضية أو حتى لقطة تثير الجدل وتحرك المتكلمين ويدلي كل منهم بدلوه ..
هل وصلنا إلى درجة عالية من الاحتراف والمهنية لنكون أكثر دقة .. أم أضعنا المهم وتمسكنا بالقشة والفتات .. ولهذا لا نعلم أين البدايات من النهايات .
تضيع الحكاية بسبب كثرة القصاصين فحكاية مثل ما حدث للعويس ذكرت بأوجه كثيرة وصور مختلفة ولا يعلم الجميع أيها الأقرب ومن أين بدأت القصة وكيف وصلت إلى ما وصلت إليه .
تبدأ حينها الظنون هل هو الرمز أم عضو الشرف أم ابن عضو الشرف أم صديقه وأين كانت البداية ومتى … ؟؟
الأدهى من ذلك أن كل متحدث يجعل روايته هي الأصل ويبني عليها الأحكام ويذم من لم يصدر القرار الذي يراه .. وليس ذلك فقط في قصة العويس بل هو متكرر أيضا في الكثير من القضايا الصحيحة والمختلقة في ساحتنا الرياضية .
فالجميع متابعون ومحللون وخبراء وقضاة ومحامون وكل يرى صحة رأي وحتمية خطأ رأي الآخرين ..

هل يضع الاتحاد السعودي محاولة إعادة ترتيب الفكر الرياضي وبث العديد من الأطروحات واستخدام المنصات والمنابر الرياضية لصناعة إعلام رياضي يقوم على أسس متينه صحيحة .

10