ماذا لو كانت مباراة الاهلي وبرشلونة قبل ظهور مواقع التواصل الاجتماعي أظن وقتها لن يعلم الكثير عنها حتي القليل حضر برشلونة إلى مدينة عربية ليلعب مع فريق سعودي بدعوة خارجية كل هذا مر مرور صامت يغذيه شريان التعصب.
انتهت الاحتفالية ومعها احداث ما قبلها وأصبحت من الماضي ولا فائدة من استرجاع أفعال الاهواء في المباراة أحداث أهم دروس لمن شاهد وضعها لخطوات قادمة أساس لابد منه لتدارك إصابات إيقافات .
طالب الكثير من الأهلاويين بعودة جروس وقد عاد وهو المدرب الحالي وما عداه ضرره اكبر واعم من نفعه لكن عليه تدريب الجميع لا مجموعة معينة وابقائها بصعودها الفني ومع هبوطها ثابتة.
هل يفي عقيل بكل متطلبات الظهير الايمن او بجزء منها تمنحه المقعد الاساسي وهل يمكن التعرف على قدرات امير كردي وهو على مقاعد البدلاء أو المدرجات .
لو لا إصابة اسلام سراج وبصاص شفاهم الله هل كانا سنشاهد جوهرة الكرة السعودية عبدالفتاح عسيري من البداية وهل مقعد الهجوم حكراُ على اسم يحضر يغيب يسجل يضيع يلعب .
الشاب سعيد الربعي لعب للاتفاق العام الماضي بالإعارة وقدم مستوي جعل إدارة الاتفاق تحاول بقوة على ابقائه لعام اخر وجد نفسه المدافع الاخير في تشكيلة جروس شوط امام برشلونة كشف كل الفروقات ومن القريب ومن خارج المجموعة .
نعم الاستقرار يصنع الانسجام يمنح الثقة يولد القوة لكن التجديد في حينه يحافظ على كل هذا وذاك ويرفع المنافسة ويقود للاستمرار صعوداُ .
بعض الفرص تأتي بالإجبار اجملها بالاختيار .