خوي الجميع والشال الملكي

محمد الجارالله● تعالت أصوات الإعلام الهلالي قهرًا وحسدًا بعد تحقيق الملكي لبطولة دوري حميل خاصة وأنه إنهزم ذهابًا وايابًا وكانت مباراة الإياب ونقاطها الثلاثة هي سبب حصوله على البطولة، وبدل من التهنئة بحسب العرف والأخلاق الرياضية
حولوها إلى النيل من رئيس اتحاد كرة القدم الأستاذ أحمد عيد لأن الأستاذ طارق كيال وضع الشال الأخضر على متن رئيس إتحاد القدم في إحتفالية مهزلة التتويج، وأعتبروا أن ذلك هو ثمن مساعدته للأهلي للحصول على بطولة الدوري.

● يقول احدهم – الشهير بكلمة هاه – فاز بالدوري الذين صوتوا للأستاذ احمد عيد رئيسًا لإتحاد القدم، وعلى هذا السياق يعتبر تحقيق الهلال والشباب والاتحاد قبل احمد عيد لبطولة الدوري مساعدة ممن كانوا رؤساء لاتحاد القدم عندما حققوها في ذلك الوقت.

● اذا سلمنا بصحة وجهة نظر – أحدهم إياه – أنها صحيحة إذًا لماذا نستقطب مدربين ولاعبين اجانب اذا كان رئيس اتحاد القدم هو من يحدد من هو بطل الدوري، وعلى ذات السياق هل رئيس اتحاد كرة القدم هو من يحدد من يكون بطلًا لكاس الملك وكاس ولي العهد والذي حققه الهلال، والنصر، والاتحاد الذي حقق كاس الملك وكذلك الشباب- اذا كان كذلك فالجميع اخذ نصيبه من كعكة البطولات – من خوي الجميع – فلماذا التقليل من الإنجاز الملكي والنصر من تحقيقهما للدوري، وعدم التقليل من تحقيق تلك الفرق لكأسي الملك وولي العهد.

● يتقزم الإعلام الهلالي والاتحادي من الإشارة أو الحديث عن حضور رئيس الهيئة العامة للرياضة لمباراة فريقه المفضل في المدرجات بينما لبس الشال الملكي في احتفالية تتويج البطل جريمة وحضور مباراة الفريق اقل جرمًا او لا تعتبر جريمة.

● رئيس لجنة الإحتراف الهلالي له صورة واضعًا على رأسه كاس ولي العهد التي حققه فريقه المفضل ولم يتحدث الاعلام الهلالي عنها واعتبر هذا التصرف طبيعيًا كون الفاعل هلالي.

● لماذا لا يتحدث الإعلام الهلالي عن الامين العام لإتحاد كرة القدم في الفشل ويبرزونه في نجاح الاتحاد فعندما أقنع اتحاد القدم الاتحاد الاسيوي بعدم لعب منتخبنا على الاراضي الايرانية ابرز الاعلام الهلالي الامين العام وفي فشل اتحاد القدم اقناع الاتحاد الفلسطيني بلعب مباراة الاياب في تصفيات كأس العالم مع فلسطين خارج الارض المحتلة جيروا الفشل لاحمد عيد ولم يظهروا معه الامين العام لاتحاد القدم الهلالي.

●زلماذا لم ينتقد الإعلام الهلالي رؤساء اتحاد كرة القدم ماقبل احمد عيد بالرغم من عدم تحقيق منتخبنا بطولة آسيا ولا الوصول لكأس العالم ولا حتى دورة الخليج.

● لا يلقي الاعلام الهلالي أي اهتمام على فشل رابطة دوري المحترفين في دعم الاندية ماديًا رغم الدخل المادي الكبير الذي استحصلت عليه باسم كرة القدم السعودية، وعلى حساب أندية الوطن.

● لا يتحدث الاعلام الهلالي والاتحادي – دعم لوجستي لحل مشكلة الإتحاد الإدارية – والنصراوي عن فزعة هيئة الرياضة لفرقهم بتسديد ديون تلك الفرق، وتسهيل القروض لها وعدم معاملة الاهلي بذات الطريقة بل افردوا له بينًا خاصًا بأنه خفض ديونه ولم تصدر الهيئة بيانًا عن تسديد ديون – الهلال غير معلوم للوسط الرياضي إذا ما سدد ديونه وكيف؟ – تلك الفرق ولا عن تسهيل حصولها على القروض، وسكت الإعلام الهلالي والإتحادي والنصراوي عن الخوض في هذه الأمور لأن فرقهم استفادت من دعم الهيئة العامة للرياضة، وعدم إستفادة بقية الفرق من هذا الدعم، مع أن الملكي لا يحتاج لهيئة الرياضة فخلفه رجال في مقدمتهم خالد بن عبدالله، وصدق الأستاذ أحمد الشمراني حينما قال كلمة الأهلي شيك بحد ذاتها.

● يقلل الإعلام الهلالي والإتحادي من المنجز الأهلاوي حينما حقق دوري جميل وكأس الملك ووصيفًا لكأس ولي العهد وينفي ذلك آراء جميع النقاد والوسط الرياضي – خلافهما – التي تؤكد أن آداء الأهلي مقنع وثابت بدليل ماحققه من بطولات الموسم المنصرم ومنافسته على كاس ولي العهد، وعدم هزيمته إلا مباراة واحدة من الموسم قبل الماضي، وعلى الجانب الآخر حقق الهلال كأس ولي العهد ولم يكن مقنعًا فنيًا بدليل هزيمته من بطل الثنائية ذهابًا وايابًا في الدوري واخراجه من بطولة كأس الملك، وهزمه ثالث الدوري ذهابًا وايابًا، وهزمه رابع الدوري بالحكم الأجنبي، ومع ذلك يغرر الإعلام الهلالي الوسط الرياضي عامة وجماهير الهلال على وجه الخصوص، بأن فريقه قوي وأفضل فنيًا من الملكي.

● ماذا بقي؟
بقي القول:
ينفي إستفادة سفير الوطن من رئاسة الأستاذ أحمد عيد لاتحاد كرة القدم مايلي:-
● تجاهل – في عهده – شكوى النادي الأهلي بخصوص خطاب فريق الاتحاد الذي اتهم النادي الاهلي بدفع رشوة للنادي البرتغالي الذي لعب له سعيد المولد، كما وصف الاهلي بوصف لا يليق.
● عدم تدخل الأستاذ احمد عيد في قضية سعيد المولد وفريق الاتحاد بالرغم ان الموضوع مجرد شخصنة من رئيس لجنة الاحتراف الهلالي لمعالجة الموضوع وفق المادة الحادية والثلاثين من لائحة الاحتراف وكذلك دعم من لجنة الاستئناف لشخصنة رئيس لجنة الإنضباط.
● منع لاعبي قلعة الكؤوس – في عهده – من ترديد النشيد الذي تعودوا على ترديده قبل أي مباراة رسمية.
● ايقاف ومعاقبة مدير المركز الاعلامي للاهلي، السابق الأستاذ سالم الأحمدي.
● ايقاف الكاتب الرياضي الأستاذ/ سامي القرشي من ممارسة حقه في الكتابة والنقد لاتحاد القدم حتى كتابة هذا المقال.
● حجب جوائز هداف الدوري وأفضل لاعب في دوري جميل لكونها ستؤول للملكي، وتجاهل الإعلام الهلالي منجز الملكي الآخر المتمثل في أفضل هجوم وأقوى دفاع وجمهوره أكثر الجماهير حضورًا في الملعب بدوري جميل.

● ترنيمتي:

تصغر همومي وانا شامخٍ ولا صغرت
‏حتى تعلق على صدري الشموخ وسام
..
‏مادام أنا بعين اللي تنومسوا بي كبرت
نزلتي من عيون اللي حقرني لي مقام

@muh__aljarallah

الكاتب/د.محمد الجارالله

13