موسم الاتحاد

نايف الجهني3يشهد نادي الاتحاد منذ بداية الموسم حراكا كبيرا من أجل استعادة هيبة العميد والمنافسة على البطولات. وتوقع الكثير أن الإدارة الجديدة ستقف حائرة امام سيل من الشكاوي والالتزمات مع ندرة الموارد وفي ذات الوقت هجرة النجوم وعدم الاستقرار الفني.

وفوق ذلك أن الفرق المنافسة تسعى لتقوية صفوفها ومواصلة الزحف الفني لتكن الفرصة الاتحادية في المنافسة شبه معدومة.

ولكن تحركات الإدارة الصفراء ومنذ قدوم احمد مسعود تبشر بموسم اتحادي مختلف، فالتعاقدات لم تتوقف وتقوية صفوف الفريق باللاعبين الاجانب مستمرة والبحث عن الرعاة والمصادر المالية على أشده.

وتجديد عقود اللاعبين والبحث عن قيادة فنية متميزة كلها أمور تبحث بالأمل لدى الجمهور الاتحادي .

ليس لقوة او نوعية تلك التعاقدات فقط بل لأن الإدارة واجهت تركة ثقيلة وجمهور غاضب ومحبط و الاعلام الاتحادي منقسم على نفسه وميزانية مثقلة بالديون ومع ذلك يعتبر استعداد الاتحاد افضل ما يمكن في ظل هذه الظروف.

بقي القول أن الاتحاد يحاول تقنين المصروفات وذلك بالاستغناء عن المعسكر الخارجي وهذا بداية الترشيد نحو بناء فريق على مستوى عالي فنيا دون تكبيد النادي المزيد من الديون.

وعلى ذات الخط يسير النادي الأهلي الذي يدخل المسابقة الاقوى وهو حامل اللقب ولكن ظروفه المالية افضل من جاره وقد يكون الاختلاف في الاستقرار الفني  لصالح الاهلي وهذا العامل تأثر برحيل المدرب جروس وطارق كيال والمدافع اسامه هوساوي وقد يشهد الموسم الجديد عودة التنافس الاتحادي الاهلاوي الاكثر صخباً و اشتعالاً.

16