هجوم اعلامي جماهيري والضحية ( لاعبون )

 

كاتب مقالاتهجوم اعلامي وجماهيري غير مبرر ذلك الذي طال لاعبي الهلال بعد خروجه وخسارته من الدوري الذي كان بمقدور الهلال تحقيقه .

اصبح الجمهور هو من يقيم اللاعبين ويقودهم على ذلك اعلاميين مؤثرين همهم الاطاحة بذلك الرئيس او الاداري او المدير الفني بغض النظر عن الكيان .

نطبق رؤية عاطفية قديمة ولا زلنا متاثرين بها فالاعب الذي لا يصارخ في ارضية الملعب ليس لاعب بل “عديم الروح” .

ننظر للمهاجم الذي لا يسجل هدف بأنه لا يملك فكر كروي وليس بمهاجم هكذا ، بل نريد إستبعاده عن المستطيل كلياً كي لا يلصق الفشل بالفريق أثناء المباراه وقد ينعته البعض عندما يُخطيء ب.. “سباك ” .

واصبحنا نقزم من اللاعب الذي يملك حس المهارة والمراوغة وونكيل عليه السباب والشتائم وننعته ايضاً “بلاعب حواري ” .

للاسف هي هذه نظرتنا العامه التي حطمت معنويات اللاعبين ، ففي حالة الفوز نرفعهم عالياً مدحاً وردحاً مهللين ، وفي الوجه الآخر أي الخساره ننعتهم بأرذل الكلمات ونوصفهم بأوقحها ونقسو عليهم ، هذا بلا شك يزعزع الثقة فيهم لانه مجرد تقييم من اعلامي مشجع وليس ناقد سواءاً كان سلبياً او ايجابياً لكن يخدم الفريق ، هذا اعلام جماهيري تقوده المدرجات .

في الجانب الفني تقييم المدرب
انضباطيه في التدريبات
تطبيق مايطلبه المدرب ( انت مقرب ان تكون اساسي )
معدل لياقي عالي
يتميز في مركز او مركزين
وفيه الامور الفنيه الكثير التي اجهلها واغلب الجمهور يجهلها طبعاً

السؤال هل ادارة الهلال هي من تختار تشكيلة الفريق لكل مباراة ؟
اذا الجواب بـ لا
ستكون الاجابه “المدرب”
هو من يضع التشكيله ويختار الانسب لخوض المباراه
واذا كان بنعم لن يستمر معك مدرب او لاعب لفتره اكثر من ٦ شهور
المدربين الذين توافدوا على الهلال ما رأيت احداً منهم (عييب) على اللاعبين او قلل من امكانياتهم .
كل موسم يطلع من الهلال مدرب يتغزل بلاعب
اخرهم هو الاستاذ ( دونيس) ومدحه (للشهراني)

طبعاً نحن كجماهير يقال (اننا بنفكر تفكير ثاني)
المدرب اتى للهلال وكان بمحصولته هذه الاسماء ولعب بها

انا او غيري اذ تلقينا عرض من شركة
في ادارة الحاسب
وننظر الى ان الاجهزه رديئه جداً
والموظفون غير متخصصين
بدون ادنى شك ستقدم اعتذارك او تطلب توفير اجهزه جديده ومن هم متخصصون بهذا المجال
لن تغامر وتهدم اسمك الذي بنيته في مجال الاداره
من اجل زياده في راتب او غيره

في حال بناء فريق من جديد
احتاج لـخمس سنوات قادمة للعودة من جديد .
الفرق الكبيره لاتستغني عن لاعبيها بالمجمل
كل موسم يصعد من الاولمبي في المراكز المطلوبه ، وكل فتره من الزمن تحويل لاعب واحد ( للدكه ) من ركائز الفريق اذا قل عطاءه بشكل واضح
الحل الانسب دكة البدلاء

لانقتل طموح الابطال وعزيمتهم
بمطالباتنا القاتله والمحبطه
واهدافنا الشخصيه في التقليل من امكانياتهم
ووصفهم بـ اقبح الاسماء
( زعماء تعودنا على القوة والتحفيز والدعم ،
لا على الانهزاميه والتهميش والتقليل ،
لا سقف لطموحنا راقيين في دعمنا وانتقادنا ).

الكاتب / مشعل المغيري .

15