التماسيح التهمت النمور رايح جاي

يعقوب آدم* في الوقت الذي كان جميع الاتحاديين يمنون النفس بان يكون نجوم العميد في الموعد لرد الصاع صاعين لنجوم الاهلي والثأر من هزيمة الدور الاول الثلاثية والتاكيد على مبدا التنافس الشريف بين الفريقين على زعامة المنطقة الغربية الا ان تماسيح الاهلي استطاعوا التهام النمور في موقعة شرسة اكدت على كعب الاهلاوية على الاتحاديين في السنوات الاخيرة وتسيدهم غلى زعانة المنطقة الغربية منفردين حيث استطاع تماسيح الاهلي ان يكرروا فوزهم الاول والحاق الهزيمة الثانية بالاتحاديين ولكن هذه المرة برباعية قاسية كان من الممكن ان تصل الي رقم خرافي من الاهداف تتحدث بذكره الركبان خصوصا عندما وصلت النتيجة الى ثلاثة اهداف بيضاء هي نفس نتيجة الدور الاول حيث توقع الكثيرون ان تترتفع غلة الاهداف الاهلاوية في الشباك الاتحادية الى رقم لم تشهده لقاءات الفريقين من قبل ولكن الاتحاد قلص الفارق بهدف اللاعب سان مارتن قبل ان ياتي الهدف الاتحادي الرابع والذي نقش المسمار الأخير في نعش الاتحاديين ليتلقى الاتحاد الهزيمة رايح جاي بعدد وافر من الاهداف وصل الى سبعة اهداف في مجموع الجولتين كحدث غير مسبوق من قبل.

* وحقيقة فان العميد الذي شهدناه بالامس مفكك الاوصال بدفاعه الهش وحارسه الشارد عن اجواء المباراة ووسطه المتصدع وهجومه السلبي الذي لم يعرف طريق المرمى كان يستحق الهزيمة ولكننا لم نتوقعها بالرباعية القاسية التي اذهلت عشاق النمور خصوصا ذلك الشافع اليافع المشجع الولهان والذي لم يجد غير الدموع السخينة التي زرفها حزنا على هزيمة العميد النكراء والتي لم تدر بخلد اي اهلاوي.. حيث ان الاهلاوية قد يكونوا متوقعين الفوز على الاتحاد ولكنهم وبكل تأكيد لم يكونوا يتوقعوا ان تكون الهزيمة رباعية على نحو ماانتهت عليه المباراة ولن نقول سوى أن لاعبي الاتحاد قد كانوا عبارة عن اشباح في ملعب المباراة ولذلك لم يكن غريبا ان ينالوا تلك العلقة الساخنة التي تركت غصة في حلوق جماهيرهم الوفية الصابرة”

13