يعيبوا على الناس والعيب فيهم

 

محمد الدغريريتكريم الأستاذ وليد الفراج مقدم برنامج أكشن يادوي من النادي الأهلي المصري ومنحه عضوية الشرف ليس الآ تكريم لكل رياضي وإعلامي سعودي يعي دور الإعلام الرياضي في نشر الثقافة والمعرفة ونبذ التعصب بكافة ألوانه وأشكاله ، تكريم ليس بجديد علينا فقد سبقه تكريمات ممثالة من أنديتنا المحلية عرفاناً وتقديرا لمشواره الإعلامي الطويل الذي ابتداه مراسلاً صحفياً سياسي 1990 إبان أزمة الخليج ويعد الفراج أول إعلامي سعودي قدم برنامج متخصص في شأن الرياضة المصرية وتدرج في تقديم البرامج الرياضية على الصعيد المحلي ولمعت نجوميته في أكشن يادوري الذي حظي بمتابعات غير مسبوقة في الشارع الرياضي السُعودي وذلك من خلال عدد المشاهدات التي أحصتها مجموعة mbc من خلال منظومة برامجها المتنوعة وتعدت تلك المشاهدات لخارج الحدود دليل واضح على منهجية البرنامج الذي لامس افراح وأحزان وهموم رياضتنا المحلية وحتى وصول البرنامج لجبهة ألقتال في الحد الجنوبي ليسلط أضواء الأنتصار والعزة لجنودنا البواسل في وقت عجزت قنوات متخصصة في الآخبار الوصول لتلك المعاقل لوعورة تضاريسها ولربما لعدم قدرتها على التغطيات .

تكريم الإعلامي وليد الفراج إسكت الحناجر وأخرس الألسنة التي حاولت جزافاً التقليل من مكانته الإعلامية والشجرة المثمرة دائماً ماترمى ولايقع منها سوى ثمارها الطيبة ، ومهما حاولوا تشويه مسيرة الفراج الإعلامية والتسلق على أعتاب شهرته ماهي الا محاولات بائسة بآت بالفشل محاولة منهم لشوهوا جمال صورته الإعلامية التي رسمها لنا في برواز وردي زاهي محاط بطوق الياسمين ولم يكن مشواره ممهد بالورود ولم يولد وفي فاه ملعقة من ذهب ، فقد عانى الكثير من المصاعب والمشقات وسهر اليالي حتى وصل الى ماوصل إليه، والمعاناة الحقيقية هي من تصنع الرجال وهي من تسقل المواهب وتستحق الأشادة والأنصاف ، قد يكون الوصول للقمة سهل ولكن الحفاظ عليها صعب ومع الفراج تنعكس الموازين وتفقد الجاذبية قوانينها ، وبَقى الفراج متربعاً على قمة الإعلام الرياضي المحلي والعربي كا افضل مقدم برامج رياضية يعالج قضايا رياضتنا بأسلوب إعلامي معتدل بعيداً عن الميول والمجاملات ، ولعل هذه الميزة حركت فضول عشاق النصيحة اصحاب الابتسامات الصفراء والوجيه المتقلبة اللذين يسعون جاهدين بمحاربة كل ناجح ومتميز وكم هم كثر أعداء النجاح ،
قد يغضبهم ماكتبته من خلال أحرفي المتبعثرة وقد ينالني قليلهم من كثيرهم ولكن على ثقة سيبحثون عن الحقائق مابين السطور ، وعزائي هناك الكثر مِن العقلاء يضعون النقاط فوق الحروف في زمان ابتلينا بالأغبياء وويلي من الناس من الاغبياء اذا ما تمادوا في سخطهم وهزلهم تحت مظلة إعلام متهافت لايميز بين الغث والسمين ويرقع الجديد بالرّثّ .

ومضة
يعيبوا على الناس والعيب فيهم .

15