نجران وظلم الاتحاد

فيصل الجدعانيمنذو الازل وكرتنا تعترف وتقر وتعمل بما يعرف بالاستثناءات كل موسم يتكرر المشهد لمشاركة خارجية او طلبات ذاتية او ظروف تكبر بكبر هامة صاحبها وتطوي وتنسي لمن هامته لا ترتقي لهزة كرسي او تحريك قلم .
نجران بدأ موسمه بعيد عن مقره لا يلعب بملعبه لظروف يعلمها الجميع تفرض على اتحاد الكرة ولجانه الوقوف معه ودعمه ليس بالقفز على حقوق الاخرين ولا بكسر النظام انما بتذليل الصعاب وتوفير ما يخفف عليه عناء السفر المستمر وارتفاع التكاليف المالية بسبب ظروف لا حيلة له بها ولا قدرة لديه عليها .
مساعدة الاتحاد السعودي لانجران كانت ونعم الدعم لمنافسه اختار جدة مكان يتدرب فيه لوجود عدد كبير من لاعبيه منها واختارت لجنة المسابقات مدينة الملك عبدالعزيز بالشرائع ارضاً لمبارياته ليكمل مثلث المعاناة التدريب في مدينة والمباراة في مدينة والمقر في مدينة .
لم تتوقف لجنة المسابقات عند معاناة مكان إقامة المباريات زادتها بجدولة غريبة قاسية بأتم ما تحمل من معني واضعته في وجه المواجهات الكبيرة توالياً ومبكراً اربع مواجهات من اصل خمس امام فرق تريد لعب دور البطولة وتبحث عن اللقب .
في الرياض ثلاث اندية تلعب على ملعبين وفي جدة ناديين وملعب يحتضن مبارياتهم الجوهرة واخر جاهز للمباريات غير الجماهيرية القاعدة الجوية وثالث وافق على استضافة مباراتين لانجران ملعب النادي الاهلي لماذا كل هذا الاصرار على اللعب في الشرائع .
لم تكن لجنة المسابقات وحدها من فرضت عضلاتها على نجران على ذات الدرب رافقتها لجنة الحكام بسلب نتيجة مباراة الشباب مع حرمانها من مهاجمها عيسي المحياني بالبطاقة الحمراء دون وجه حق .
ان كان نجران وظروفه هم على الاتحاد السعودي لكرة القدم ولجانه فأمره هين على لجنة الاحتراف لا تحتاج سوى تحويل الملف بكامل مرفقاته اليها وهي بدهاء رئيسها قادره على ايجاد فقرة او وضع مادة او خلق بند يسقط نجران للأولي قبل ان ينتهي الدوري .

10