هيا تعال والبطوله للرجال

شويش الفهدكالعاده وللمره الثانيه على التوالي يحقق النصر بطولة الدوري من أمام الهلال وينسف أمل الاهلي في تحقيق البطوله الغائبه عن خزائنه لأكثر من ثلاثة عقود ، العالمي تجلى في ليلة الحسم وقال رجاله لأصحاب التحالفات نحن الأبطال بالصمله والرجال.
السهلاوي يمارس هوايته المفضله في هز شباك الهلال المتخصص فيها من سنوات ويثبت للجميع أنه الرقم الصعب في النهائيات بعد الأسطوره ماجد عبدالله رغم الإصابات والحظ السئ الذي وقف نداً له في بعض المباريات إلا أنه يتجلى في المواعيد الحاسمه وتكون له البصمه الواضحه في نتيجة المباراه.
في ليلة الحسم كان اللاعبون جميعهم نجوماً فوق العاده رغم وصول الفريق لهذه المرحله من المنافسات بظهر مكسور تمثل في إصابة اثنين من أهم اللاعبين في خارطته غالب والفريدي ولكن كما قال وردد النصراويون دائماً ” إذا غاب منا سيدُ حل سيد ”
إدارة الأمير فيصل بن تركي جهزت فريقاً جاهزاً لخوض أتون المعارك والإنتصار بها بفضل المجهودات الكبيره التي يقدمها كحيلان وإدارته الخبيره التي تضم الجنود المجهولين سالم العثمان وطلال النجار ومحمد الخرينق وحمود الشهري وبقية طاقم الإداره التي تعمل بصمت ولاتكاد تسمع أو ترى لهم أي تصريحات فهم مؤمنون بالعمل وترك الكلام لغيرهم.
وعلى الجانب الآخر كان الترنح واضحاً على فريق الهلال الذي خرج بالمنافسه خارج الملعب بأسلوب أقل مايقال عنه أنه مضحك ومخجل فمرة تشاهد لاعب يحتفل بخسارة النصر وإقتراب الأهلي من ملاحقته وأخرى تشاهد إعلامي ينتقص من تاريخ النصر وثالثه تشاهد كاتب يتوقع فوز الهلال ” بسهوله ”
النصر في هذا الموسم يكتسح المنافسات على اختلاف فئاتها فيتوج ببطولة دوري عبداللطيف جميل ودوري الشباب والناشئين ويبقى في فرصة لزيادة غلته الذهبيه بكأسي السوبر والملك وهو قادر على تحقيق هاتين البطولتين بالعمل والعمل فقط.
ورغم أن نصر الموسم الحالي يختلف عن نصر الموسم الماضي تدريبياً وعناصرياً إلا أنه سار على نفس النهج والروح القتاليه التي منبعها الإداره الخبيره القريبه من اللاعبين وهو ماتفتقده بعض الأنديه فكحيلان في النصر ليس الرئيس فحسب بل الأب والأخ والصديق وهو ماتفسره العلاقه مع اللاعبين والأجهزه الفنيه والإداريه من تلاحم وتعاضد في جميع الظروف.
الجميل في أبو تركي أنه لايلتفت للصغار ولا يعير اهتماماً للأقزام لأنه ينظر للأعلى ويسير بثقة الكبار فمهما حاولوا من استفزازه ومهما رددوا من ترهاتهم إلا أنه يبقى كالطود شامخاً لاتهزه الرياح.
الصعب هلا قلت ياصعب سهلا…دامك تبيني فانت ياصعب شوقي

12