الليث والعميد..والإخفاق الرياضي!

يحرِص الرياضيون على متابعة البطولات الرياضية وخاصة بطولات الكرة المستديرة كرة القدم على تعدد مسمياتها واختلاف أنواعها كانت عالمية أو قارية أو عربية أو كانت محلية كبطولة خادم الحرمين الشريفين وبطولة ولي العهد وبطولة الأمير فيصل أو النخبة والسوبر أو دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين وغيرها .ويعتبر دوري عبد اللطيف جميل بطولة النفس الطويل حيث يتنافس عليها الأندية الأبطال والكبار مثل: الزعيم والعالمي وقلعة الكؤوس والليث والعميد التي تملك جماهيرية واسعة وخرّجت نجوما ذات كفاءات عالية خدموا المنتخب ومازال عطاؤهم وأسماؤهم يرددها الإعلام الرياض
ي وتذكرها العقول, أندية نقشت أسماءها بمداد من الذهب واعتلت منصات التتويج مرات ومرات,وفي السنوات الأخيرة قدّمت أندية النصر والهلال والأهلي مستويات جيدة وهم في تنافس متواصل طويل في الدوري لتحقيق البطولات فكلما زادت الأندية وقوِيت وكثُرت المواهب ذات الخبرة الجيدة التي تقدّم العطاء وتستثمر الفرص من أجل البطولات اشتد التنافس. إلا أن الجماهير الرياضية تتساءل كثيرا عن غياب فريقي الشباب والاتحاد اللذين تراجعا في المستويات والنتائج في السنوات الأخيرة فأثر ذلك على التنافس الرياضي بين الأندية!وهل أسباب التراجع: ضعف المدرب وكثرة تغيير المدربين Ø
�و تعاقب رؤساء الأندية ومعاداة بعضهم البعض مما أثّر على المواهب والرياضة أو تدني مستوى اللاعبين وعدم ثبات التشكيلة وكثرة التغييرات أو غياب المحترفين الجيدين في ظل
تراكم الديون على الفريق أو التحكيم المحلي الذي يعامل بعض الأندية و اللاعبين معاملة خاصة أو الإعلام بأنواعه الذي يمدح أندية ولاعبين باسْم التعصب فأثار الحقد والإخفاق أو تفاوت الأجور فاللاعبون المعروفون أجورهم عالية وآخرون أجورهم متدنية لا تساهم في تحسين ظروفهم المعيشية والنفسية.
عبد العزيز السلامة / أوثال

15