شجاعة منقوصة

فيصل الجدعانيفي السابق عندما كان الامير سلطان بن فهد رئيس للاتحاد السعودي كانوا رؤساء الاندية يناشدونه لإنقاذهم من اخطاء الحكام ويتأملون فيه العدل حتي هنا جميل ان يرفع الامر لصاحب الصلاحية ومن بيده زمام الامور .

في الحاضر بعهد الاستاذ احمد عيد نعيش نقيض ما كان اختفت هذه النبرة الحانية والاستعطاف المؤدب وتحول لتهديد بالإسقاط ما الذي تغيير ؟ مكانة الرئيس الاجتماعية فقط اما الصفة القيادية فهي ثابتة ! .
هنا اقصد ما قاله رئيس النصر فيصل بن تركي بعد مباراة فريقه بالرائد واعني جميع من يسير في ركبه هل كان سيقول ما قال لو كان من يقود اتحاد الكرة امير كلا لن يقول ولن يهدد وسيرمي الكرة على اخرين .
هنا تبرز لنا احد اكبر اسباب تراجع الكرة السعودية لا احترام للمرجعية من هدد على الهواء ماذا سيفعل في الخفاء .
منظمة يقدر فيها اسماء ويسقط على اسماء دون نظام يحكم وينظر فيها للشخصيات حسب مكانتها خارج المنظمة وتتجاهل صلاحيات غير ذلك تسقط وان كانت ذو حبل متين ومقومات رفيعة وقاعدة منتجة .
من يري في اسمه مكانه اكبر من غيره فلا يدخل مجال يقوده اسم دون مكانته .
النصر من اعضاء الجمعية العمومية من حقه توجيه صوته كما يريد وقيادة تكتل يسقط به من يراه غير مناسب لكن بالطرق الشرعية وليس بمنابر يضرب بها هنا ليجني قدام .
العام الماضي بالصافرة المحلية حرم النصر من ضربات جزء مستحقة حتي منتصف الدور الثاني لم يدخل رئيسه في مجال التهديد هذا الموسم اكثر فريق حصل عليها ويستحق وما فاته لا يقارن بالعام الماضي ومع هذا الاختلاف تغير الخطاب النصراوي واصبح اكثر حدة رغم خفض الاضرار ما الذي تغير ؟ من يلاحقه .
بدأ فيصل بن تركي يمارس مهام طيب الذكر خالد البلطان 2012 .
في الاهلي غادر الرئيس تجاهل نائبه كلف عضو من خارج الادارة نجح المكلف واخفق الرئيس في قراره .
تجاهل النائب استمراره مع الفريق بدون ضجيج رغم اسقاط منصبه وكأن شيء لم يضرب يدل على روح الفريق الواحدة التجاهل الحقيقي يكمن في عدم الاعتراف بالمناصب فالجميع هنا لخدمة الكيان .
الهلال وضع قدماً على طريق صاروا عليه الاهلي والنصر قبله تنافر الداخل مع الخارج تعدد الاحزاب .

15