نهاية “بطل” شجاع

سلطان_الميمونيبخسارة الهلال لنهائي كأس ولي العهد , يكون قد “دُق” أخر مسمار في نعش “مرحلة” من مراحل صولات “الزعيم” , بعد أن كان “سيدني” الأسترالي أول من وضع مسمارآ في نعش تلك المرحلة لتُحمل أخيرآ إلى مثواها الأخير غير مأسوف عليها.
وكنت قد كتبت “سابقآ” أن الهلال يمرض ولكنه لم ولن يموت , لإن الأبطال لايموتون بسهولة , ويعودون دائمآ من انكساراتهم أقوى مما كانوا , كل مافي الأمر “الأن” هو أن اللعبة قد انتهت (Game over) , وطارت الطيور بأرزاقها , فقد ذهبت البطولة الأسيوية , وكأس ولي العهد , ولم يتبقى إلا “بصيص” من أمل بالوصول إلى مراكز متقدمه في جدول الدوري على أمل تعثر فرق المقدمة ومحاولة الظفر باللقب ولكنه أمل ضعيف جدآ , خلاصة القول أن “مرحلة “النكسة” قد ذهبت بخيرها وشرها , ولكنها عصفت بالزعيم , وقد كان من أبرز أسباب تلك “النكسة” , “ذنوب سامي” بعد إقالته وهو يقدم مع الفريق مستويات جيدة , و”لعنة” سيدني التي لاحقت الهلاليين فيما بعد وقتلت كل “أحلامهم” والتي كان سببآ فيها “السفاح” الشهير “نيشيمورا” , ثم من الأسباب أيضآ تخبيطات وغطرسة ريجي “كامب” الروماني “الجبان” ، والمستوى الهزيل “لبنتلي” المدفعجي المزعوم و”نيفز” البرازيلي , ثم أخيرآ “خذلان” بعض لاعبي الهلال “المتعالين” له , وأبدآ , لم تكن أخطاء عبدالرحمن بن مساعد “المحدودة” سببأ في “ضياع الزعيم” فقد قابلتها تضحيات كبيرة بالغالي والنفيس “قزمت” تلك الأخطاء.
عمومآ , هذا كل ماحدث , وغيب الزعيم” عن منصات التتويج ولكنه حتمآ سيعود , ولكن لن يعود أبدآ على “بند” الحلول المؤقته على يد “سامارانس” اليوناني أو غيره , ولن يعود بوصفات “العطار” التي لن تصلح ما أفسد الدهر , ولكنه سيعود عندما يعودون “رجالات الهلال” , وبما أن رئيس أعضاء الشرف قد رحل , ثم رحل الرئيس من بعده , فلا تنتظروا إذآ هلالآ جديدأ يظهر في سماء الرياض , ولاتتحرون رؤيته , لإنه قد “غُم” عليكم او “غم” عليه ولن تشاهدوه “قريبآ” , إلا حينما يعودون كما كانوا ويضعوا أيديهم في يد أعضاء الشرف المؤثرين , عندها “فقط” يعود “الزعيم زعيمآ” كما كان , فإلى أن يأتي ذلك اليوم , انتظروا إني معكم من المنتظرين.

9