صفعة “الشمس” توجع

قيل في زمن ما أن مهنة الإعلام يمارسها من لا مهنة له فهناك بعض الاعلاميين ترى فيهم صحة هذه المقولة لا نريد التعميم لكن توجد عينة منهم ، تلك العينة تزداد شيئا فشيء فمثلا نرى من يتحدث في إحدى البرامج عن مدرج الشمس الذي لطالما أضاء الملاعب السعودية بأجمل الألوان و الاشكال و هو المدرج الوحيد الذي استطاع ابهارنا باجمل الأشكال عن طريق “التيفو ” ، و تحدث عن حركة ” دق الخشوم ” فعلا نرى كيف عودة النصر جعلتهم يرتجفون بنعومة داخل جحورهم و ملامح الخوف واضحة على جفونهم ، و نرى من يتحدث في برنامج آخر و يطالب بمطالبة اتفق معها بعض الشيء و هي إلغاء نادي النصر ، لم يعد للنصر منافس هنا فاتفق بأن ينقل النصر إلى أحد الدوريات الأوروبية لكي يجد له منافس هناك ، فقد أكل الأخضر و اليابس على باقي الأندية فلا الومه على هذه المطالبة المثيرة للشفقة ، و المثير للشفقة أكثر هو محاولاته الصبيانية لتقليد أحد الإعلاميين الآخرين في مواقع التواصل الاجتماعي، هذا ما فعلته عودة النصر بهم ، فقد أصبحوا يفرحون بصفقات أشبه بالمتواضعة بعد أن ضاع حلمهم بالذهاب للعالمية ، و بعد أن جردونا من ديننا و وطننا من أجل نادييهم المحلي ، عموما لا نريد أن نقلب المواجع على إخواننا فقد مضت هذه المباراة و الكأس طار لاستراليا، تقلبت الأحوال و انعكس الحال و كثر الزعيق في البرامج التلفزيونية و في برامج التواصل الاجتماعي بعد عودة فارس نجد لسطوته و لنجوميته بفضل الله ثم بفضل من اجتهد و عمل لسنوات لعودة هذا الفارس ” كحيلان ” رجل عمل بجهد و حصد نتائج هذا العمل الجبار الذي لا يمكن أن ينكره أحد بمختلف الميول ، و نرى البيئة التي خلقها في النادي التي أصبح يضرب بها المثل و نرى هذه البيئة تنعكس على تصرفات الاعبين فلا نرى فيهم من يصفع مشجع أو يلقي بالشتائم على الآخرين أو يبصق على الاعبين أو يرمي بشعار منتخبه على الأرض تلك هيا بيئة النصر التي عمل عليها فيصل بن تركي مبنية على المحبة و الأخلاق و العمل الجماعي ، و سلامة فهمكم.
مجرد توقع المنتخب لن يذهب بعيدا في البطولة الآسيوية طالما المجاملات المستمرة أوقفوا العبث بمنتخبنا فلا نريد العودة لثمانية و خماسية تسجل نقطة سوداء في تاريخ الكرة السعودية ، قلبي متفائل و يقول بأن السعودية ستقدم شيء لكن اسمع صوت عقلي يقول وييينن تونا ! .

للكاتبة : نجدية النصر
Twitter : Najdiyah_xd

15