ان كنت تريد جميع بطولات الموسم و ان تقارع أندية القارهو تنافس على جميع الأصعدة يجب أن تهتم بأمور بسيطة : ادارة قوية وداعمه ، تملك الكاش وبقوة ، تشتري نجوم على طراز عالي المستوى، وليس فقط خارج الملعب بل يجب ان تكون الدكة منافسة للأرض الملعب.
ما يحدث من منافسة حميمة بين قطبا العاصمة النصر و غريمه التقليدي الهلال من خلال شراء عقود اللاعبين و لمواسم كبيرة، قد تثمر في منافسة قوية قادمة، لكن النصر يضرب في المليان، وهنا يكمن الفرق بين الكاش و المديون.
الهلال ذكرني بزمنٍ غابر قد مر على النصر منذ ١٠ سنوات، من خلال شراءه عقود لاعبين لا توازي حجم الهلال، قد يكون كحيلان “حدهم” على ذلك، بعد دخوله بصفقات عديده وتحقيقها من أمامهم، ما جعلهم يفاوضون ميسي و سواريز و يوقعون مع الجحفلي و درويش!!
آسيا هي مطلب الفريقين، فالهلال يحاول الحصول عليها لمقارعة الاصفرين في البطولة العالمية و إنهاء الطقطقه السنوية، أما النصر يحاول تكرارها و اللعب في العالمية مرة أخرى ليجدد بذلك ريعان شبابه و كأنها حقنة تجديد على تاريخ النصر.
عكاش الإتفاق لم يتبقى له سوى إعلان العقد للعب مع النصر و هو الذي يواجه منافسه قوية من الهلال لضم عكاش لكن “الاتفاق” قد أُبرم مع إدارة النصر، عموماً فقد يتوجه الكاش هذا الموسم ويقتحم أندية العاصمة لشراء نجومهم.
الهلال كان غاضب جداً من صفقة الجبرين و الغامدي فقد هدد بالصحف أنهم سيوقعون مع سواريز و ادبايور ولكن ؟؟ ما الذي اختلف، مجرد أمور يسلكها إعلامهم لتهدئة جماهيرهم و إلباسهم الاقنعة و الطواقي حتى لا ينفجروا بوجه الإدارة ويغيضوا خصومهم حسب توجهم، اخرها شراء سيارتي “رنج روفر” لصحفي الفن و صحفي العود، من أجل مواصلة التعتيم على الجماهير الرياضية.
ختاماً .. ماذا بعد عام ٢٠١٤ .. عام مليئ بالإثارة و الطقطقه التي أغنت النصراويين عن غيابهم لسنوات، فيصل بن تركي أعاد الوهج الأصفر و الجماهير اصبحت واعية و مدركة لما يحيكه بعض الإعلاميين، ولكن .. لا يعرفون اننا قد تعدينا مرحلة الثحافة الورقية و اصبح المدرج إعلام كاشف لفسادهم بحق الصحافة الحكومية.