“الكاسر” فصول في حياة القناص

طارق ابراهيم الفريحالفصل الأول: “الإرادة والطموح”
إن أجمل ما نعنون به لفصول مسرحية لشاب لدية أحلام جميلة يرى نفسه قريب من تحقيقها ويملك جميع مقومات النجاح”رواية الكاسر”.. اجتهد فيها وقدم موهبته بإصرار وعزيمة أنه الفتى القناص ياسر القحطاني والذي ما أن دخل المسرح حتى تلقاه الجميع بالحفاوة والتصفيق.. لقد وصل بعطائه لمستويات عالية ونجومية مطلقه وأصبح هدافا وصاحب تواجد مؤثر ومطمعا للأندية الكبيرة والتي تنافست لضم تلك الموهبة النادرة لصفوفها.

الفصل الثاني: “النجومية والقدوة”
شكل انتقال القناص إلى الرياض نقطة تحول في حياته فالإعلام أكثر تركيز والشهرة جعلته مطالب أن يقدم نفسه بصورة أفضل.. فهو الآن أمام إعلام وجمهور منقسم لا يرحم فكما له محبون فالتأكيد هناك متربصون.. ولكن في المقابل استطاع أن يحقق في هذا الفصل الجميل والرائع الكثير فقد حصل على الألقاب والجوائز وحصد البطولات.. أجاد التعامل مع كل المواقف حتى أصبح قدوه للعديد من شبابنا الذين أسعدهم في كثير من الأوقات.. لذلك كنا دائما نشاهده أنموذجا حيا لهم فلقد أحببنا فيه الإنسان المؤثر صاحب البصمة على المجتمع قبل اللاعب الفذ والرائع.

الفصل الثالث: “السفير والرسالة”
باحتراف ياسر خارج البلاد زاد عدد جمهور المسرح حيث أصبح الآن سفيرا يمثل وطن ويحمل رسالة حب وحمامة سلام ليرسم مجموعة من اللوحات الجميلة والإبداعية والتي تعكس مدى حجم المهمة التي يحملها.. فنحن على ثقة كبيرة فيه لأننا نعرف أنه من طراز نادر ومعدن أصيل يحس ويستشعر دائما بالمسئولية ويجيد التعامل مع كل المواقف.. فهو وتحدياً في هذا الفصل سجل نجاح جديدا باسم الوطن.

الفصل الرابع: “مسيرة وعطاء”
لقد أعطى ياسر خلال مسيرته بسخاء وساهم في العديد من الإنجازات وواجه الكثير من العقبات وتحمل في مقابل ذلك مجموعة من الصعاب وصبر على حملات مستغربه في مجملها كان بعضها خارج النص.. رغم ذلك أستطاع أن يكسب العديد من الجولات ويقف على عتبه المجد.. وللحق يمكننا أن نصنفه من صفوة الرياضيين في بلادنا.

الفصل الخامس: “القدر والإصابة”
لقد اختار القدر هذه الموهبة ليجعلها أمام اختبار قوي وتحدي جديد لتحل لعنة الملاعب ويصاب الكاسر.. لقد صاحبها ردة فعل إيجابية من الوسط الرياضي لم تكن تعاطفا معه فقط بقدر ما هي تقدير لموهبته ومسيرته وأخلاقه.. فالقناص يعرف ويعلم أن العودة تحتاج إلي عمل وصبر واجتهاد وتأهيل.. لذلك نحن على ثقة بعودته القوية والتي سيكمل من خلالها فصول جميلة في هذه الرواية.

الفصل السادس: “عودة القناص”
يعلم القناص ويعي أن من يعطي الرياضة تعطيه ويعرف كيف يعود ولأننا نثمن عقليته وفكره ومدى ما يتمتع به من ثقافة وحسن تدبير.. فنحن على ثقة من عودته القوية التي يحقق من خلالها ذاته ويعود كما كان اللاعب الرائع والإنسان القدوة ويثبت من جديد أنه نجم لا يأفل في رياضتنا حتى يسدل الستار عن المسرحية.
تويتر TariqAlFraih@

9