يا وزيرنا المحترم نبغى اعلامنا محترم

عمادالقلم رمز للقيم والثقافة والخلق القلم كان ولازال دلالة للعلم والنور القلم قائد للأمم ورادع للجهل القلم اخرج لنا اساطير نفتخر بها بعلمها وبثقافتها لن ابحر في بحر الأسماء لكي لا اكون غريق في بحر عمالقة العلم والأدب والثقافة رموز عرفناهم بأقلامهم على جميع المستويات واخص بالذكر المجتمع الإعلامي هذا المجتمع الذي يعتبر قدوة لكل قارئ ومتابع له فكم كاتب رحل من هذه الدنيا وبقي ادبه وسيرته تتناقلها الأجيال رموز نهلنا منها قيم ومبادئ واخلاقيات الأعلام وفي المقابل لا يمكن ان ننكر وجود اختلاف في مستويات الفكر لكل من يحمل امانة القلم فهنالك من يتشرف القلم بصحبته وهنالك من كان القلم يتمنى ان ينطق لكي يقول له دعني فلم اعد اطيق جهلك فكم اسأت لي بكذبك.
وبالحديث عن اهمية القلم اتذكر ما وصلنا له في وسطنا الرياضي من حالة تستحق التوقف كثيرا ولابد من صانع القرار ان يتدخل لينقذ اعلامنا وصورته وتاريخه من جهل الجهلاء فهم يسيئون يا وزير الثقافة والأعلام للثقافة واسس وقيم الإعلام الشريف خلطوا تعصبهم الرياضي بثوابت وقيم دينيه واختلط جهلهم بضيق فكرهم وسمومهم التي نشروها عبر صفحاتهم الرخيصة فكريا وانا اتسأل ما هو ذنب رب الأسرة عندما يستمع ويشاهد ابنائه في البيت الواحد يتنازعون ويختلفون ويتهمون بعضهم البعض بأمور وافكار ومسميات مشينه لم يتعلموها ولم تصلهم إلا عبر هذه الأقلام والصفحات؟.
بالأمس القريب صدمت وانا اطالع احدى صفحات إعلامنا الرياضي لإحدى الصحف (الرياضية) بخبر جعلني في حالة اندهاش وصدمة من ركاكة الخبر ومستواه الهابط جدا فكريا وادبيا يتحدث كاتب الخبر عن حج احد الاعبين بدون تصريح وليته صدق وليته صدق ولكنه كذب وفسد وافسد بما كتبه كل القيم والأخلاقيات وتجرد من امانة القلم وكل هذا من أجل ان يصفق له ويرضى عنه صبية المدرجات حقا ازعجني ما شاهدته وما وصلنا له من حال يرثى له في وسطنا الإعلامي الرياضي وحان لي ان انادي بأعلى الصوت: يا وزيرنا المحترم نريد اعلام محترم.

7