اتحدوا من أجل الشباب

نايفتغادر إدارة وتأتي إدارة ويغادر مدرب ويأتي أخر ويغادر جيل من اللأعبين ويأتي جيل أخر ومابين هذا وذاك يبقى الكيان ثابت ويبقى الإنتماء للكيان فقط بعيداً عن الأشخاص لأشك أن الشباب خسر قامة إدارية مميزة برحيل الرئيس الظاهرة خالد البلطان في نهاية الموسم بعد ثمان سنوات كانت مليئة بالإنجازات والبطولات وتطويرالعمل الإحترافي داخل أروقة الكيان قبل أن يُسلم النادي بطلاً للرئيس الحالي كما أستلمه من الرئيس السابق

رحل الرئيس الظاهرة وعاد الرئيس الذهبي الأمير خالد بن سعد إلى كرسي الرئاسة والعاشق لناديه حد الثمالة عاد من ساهم بتحقيق الشباب للكثير من البطولات والانجازات المحلية والخليجية والعربية والآسيوية ممن منا لايتذكر العصر الذهبي بعهده وكيف كان الشباب فريقاً مرصعاً بالنجوم مرعباً للخصوم عاد الرئيس الغائب عن المشهد الإعلامي والحاضر في منصات الذهب وهو الأهم بالنسبة للشبابيين عودة خالد بن سعد تحتاج إلى وقفة الجميع من أجل مستقبل الكيان بعيداً عن الخلافات الشخصية والاختلافات في وجهات النظر فالشباب يمر حالياً في مرحلة إنتقالية على كافة الأصعدة وعي من أصعب المراحل والتي تتطلب التكاتف من الجميع والوقوف مع الكيان من أجل إكمال مسيرة الذهب والبقاء في دائرة المنافسة على البطولات
قد نتفق مع خالد بن سعد أو نختلف حول الأسماء المرشحة للعمل في إدارته خلال الفترة القادمة ولكن الأهم أن ندعم الرئيس من أجل مصلحة الكيان وهو من حمل الأمانة من أجل المسيرة بأحوال الكيان واٌعطي الثقة من أجل أن يُخطط ويعمل المرحلة القادمة تتطلب أن يكون الشبابيين صفاً واحداً وسداً ذريعاً أمام كل من يحاول المساس بالكيان والإسقاط عليه ومحاولة تكوين شللية ربما تؤدي إلى أنقسام داخل البيت الشبابي حينها سيكون الكيان هو الخاسر الأكبر فحينما يغرق الشباب بمشاكلة الداخلية سيصعب إنقاذه من ربان السفينة فالسعيد من وعظ بغيرة من الأندية الأخرى فأنظروا إلى حال بعض الأندية الكبيرة كيف كانت وأين هي الآن من المنافسة بسبب الخلافات والانقسامات داخل البيت !!!
. يبدو أن الشباب سيكون مختلفاً الموسم القادم فتحركات الإدارة الشبابية الحالية من خلال التعاقد مع اللأعب الأردني طارق خطاب بالاضافة إلى أفضل لأعب محترف في آسيا البرازيلي روجيريو لأعب الكويت الكويتي ومن قبلهم التعاقد مع أفضل ظهير في دوري ركاء لأعب الرياض حمد الجيزاني من قبل الأستاذ خالد البلطان بالاضفاة إلى التعاقد مع جهاز فني والتحضير مبكراً للموسم الرياضي يؤكد أن الشباب سيكون كعادته ثابت في المنافسة على البطولات
. إذا كان هُناك من يستحق الإشادة وتسليط الضوء خلال الفترة الماضية فهو عضو شرف الشباب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن تركي عراب الشباب ومهندس هذا الرجل العاشق الوفي المخلص المٌتيم بالليث ولأنه الذهب الذي لأيصدأ والإنسان الذي بذل الغالي والنفيس ووقف مع الكيان في الكثير من المواقف التي تحتاج إلى مساحة واسعه لتسليط الضوء عليها فهو المتابع لكل صغيرة وكبيرة داخل أروقة الكيان والداعم الأكبر فكلمة شكراً قليلة بحق من صرف على الشباب الملايين من يعمل ليل نهار بعيداً عن الإعلام من أجل مستقبل الليث فقد حان الوقت لرد الجميل وإقامة حفل تكريم يوازي ماقدمه الأمير عبدالرحمن بن تركي للكيان
twitter@005naif

14