سبورت – غرم الله الزهراني

بلا شك أن هذا السؤال قد يتبادر الى اذهان كل محبي النادي الاهلي وقد يتكرر نفس السؤال وفِي كل موسم ومن بعد دوري 2016 الذي اعتبره العودة الحقيقة للأهلي بعد غياب دام طويلاً وكنت أظن أن الأهلي عاد والعودة في هذه المرة مختلفة تماماً وقلنا ذهب النحس الى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليه وذهب نكد الأهلي بلا رجعه وبدا الاهلي يسلك المسار الصحيح ولكن مع الأسف لم تستمر الفرحة بعودة الأهلي طويلاً وكانت الانتكاسة أسرع من الفرح بل كانت اشد وَطْئًا وبدأ الحلم يتلاشى وبدأ الأهلي مرحلة التأرجح من موسم إلى موسم بين الثالث والرابع والخامس في سلم ترتيب الدوري حتى وصل هذا الموسم الى أسوأ مراكز الترتيب في سلم الدوري والابتعاد عن البطولات وقد تكون هناك اسباب اما بقصد او بدون قصد جعلت الأهلي يفقد الرجال والمال والعقل المدبر لقيادة هذا الصرح الرياضي الشامخ .

عدم الاستقرار الإداري والفني ابتعاد الداعمين كان أ سبب رئيسي
القرارات العشوائية في عدم اختيار العناصر التي تتوافق مع حجم النادي جعلت الاهلي يرجع الى سابق عهده قبل الموسم الاستثنائي الذي حقق فيه الثلاثية .

المطالبة برحيل الإدارة الحالية لن يجدي نفعاً الاسباب الأساسية ستبقى حتى وان حضرت إدارة جديدة سيستمر الوضع على ماهو عليه مالم يكون هناك حل جذري لجميع مشاكل الأهلي لا اعلم ما هي خطط إدارة النفيعي وما هي الاستراتيجيات التي وضعتها الإدارة الحالية للعودة با الاهلي ومقارعة الكبار حيث أن الأهلي هو أحد الكبار إذا لم يكن الركن الأساسي بين الكبار ولا يليق به إلا أن يكون في مقدمة الكبار كما عهدناه .