أمران متقاربان الفارق بينهما رفيع .. هل من يملك الصوت في الانتخابات سيستعمل صوته لأي غرض .. ؟
الحكاية لا أظنها معقدة ولا تؤثر كثيرا في الانتخابات البرامج الانتخابية المقدمة والوعود المطروحة في الساحة الإعلامية ..
إقناع الجمهور الرياضي بالأفضلية من كل مرشح تختلف عن إقناع الأصوات لكسب تواقيعها ..
الصوت المحايد أكثر وضوحا من الأصوات الملونة فكثيرا ما تكون عباراتها مدبلجة تخضع لسلامات كثيرة منها سلامة المتحدث وسلامة السامع ..
.. هل تقوم البرامج الانتخابية على نظرات ثاقبة حقيقية أم على تضميد الجراح الحقيقية والوهمية التي تعرضت لها الأجساد الرياضية في فترة انتخابية سابقة ..
ماذا لو اقتنع فريق ببرنامج أحد المرشحين الفعلي .. واقتنع بفائدته من ترشح الأقل جودة في البرنامج .. هل سيرشح الأفضل أم الأقرب مصلحة ؟؟ ربما الأفضل .
هل انتخابات اتحاد الكرة بهذه النظرات أو التأملات هي انتخابات نحو الأفضل للرياضة أو الأقرب مصلحة ؟؟ .. وهل الأندية بحاجة لسماع البرامج الانتخابية من المرشحين أم لكل تجمع اسما سيقفون معه مهما كانت الظروف ؟
لو أهمل الفائز بالتصويت برنامجه الانتخابي ولم يحقق منه شيء لكنه قدم كل الخدمات لفريق معين .. هل سينتقد من إعلام وأعضاء ذلك الفريق أم ستتلاحق الإشادة به .
قناعة جميع الألوان أن الأفضل تحقيق الأهداف المرسومة في البرامج الانتخابية وليست المصالح الفردية هي من ستقود الانتخابات إلى النتائج المرضية ..
العجيب في الأمر .. أن الأفضلية لا تراها الألوان المختلفة بحقيقتها . ولو كانت الحقائق هي المشاهدة لأجمعت الألوان على مرشح واحد تفوق برنامجه على غيره .. لكن كل لون سيقف داعما ومصوتا لمرشح .. فهل الحقائق مختلفة أم زاوية الرؤية هي السبب ؟
أتمنى فوز الأجدر ..
ولعل الأستاذ عادل عزت الأقرب .. فلديه فريق إعلامي مميز يساهم في تقديمه بأفضل الطرق والأساليب .. ويكفي الفريق تميزا ذكاء وحنكة الأستاذ طلال آل الشيخ وبقية أعضاء الفريق .