منذ عام 2002 م عندما بدأت الكرة السعودية والمنتخب السعودي الأول بالتحديد في إنحدار المستوى الفني بعد أن كان مسيطرا لسنوات على كأس الأمم الأسيوية منذ عام 1984 م وذلك بالخسارة في نهائيات كأس العالم في كوريا واليابان بالثمانية من أمام المانيا بقيادة المدرب الوطني ناصر الجوهر . ثم توالت الإخفاقات من بطولة إلى أخرى بداية من تصفيات كأس العالم إلى كأس أسيا مرورا بكأس الخليج وإلى الآن لم يعرف السبب أو
( المرض ) الذي يعاني منه الأخضر .
من الملاحظ أن الكرة السعودية تفتقد إلى الإدارة المحنكة التي تعرف كيف يمكن لها أن تسخر الامكانيات المادية والبشرية الموجودة في خدمة الكرة السعودية بوجه عام والمنتخب الأول بوجه خاص .
الرياضة السعودية وكرة القدم بالتحديد كانت تعيش لسنوات طويلة على فكر وحنكة وقيادة الأمير الراحل فيصل بن فهد خلال وجودة كرئيس لرعاية الشباب وكرئيس للأتحاد السعودي لكرة القدم أو حتى بعد وفاته ، وأتذكر وعد سمو الأمير سلطان بن فهد رئيس الأتحاد السعودي سابقا بالحصول على كأس العالم 2010 م لكن على العكس لم نتأهل إلى تلك البطولة وتوالت الأخفاقات حتى أصبحنا في المركز 126 على العالم في أخر تصنيف للمنتخبات من قبل الفيفا .
تصور أن دولة غنية ماديا وبشريا تكون في هذا التصنيف الكارثي لدول العالم ، وتصور أن دول مثل عمان والأردن وقطر والسودان وليبيا تتفوق علينا في هذا التصنيف .
لماذا وصل الأخضر إلى ماوصل إلية الآن ؟؟
خسارة كأس الخليج المقامة حاليا في البحرين والخروج على يد الأزرق الكويتي كانت متوقعة في ظل المستويات المتدنية التي يمر بها الأخضر منذ سنوات .
الآن هناك اتحاد كرة جديد بقيادة ( الكابتن أحمد عيد ) لم يكمل هذا الاتحاد الشهر بعد لكنه الآن تحت المجهر لاتخاذ إجراءات حازمة وصارمة إتجاه اللاعبين وذلك بدراسة العقود الخيالية لكل اللاعبين السعوديين مقارنة بلاعبين العالم ، وإعداد منتخب جديد يتم الصبر علية من قبل الجماهير والاعلام وعدم مطالبتة ببطولات في الوقت الراهن ، ولعل منتخب الشباب المشارك في كأس العالم للشباب الأخيرة هو المنتخب الذي يمكن أن تعوول عليه الكرة السعودية في المستقبل ، إقالة ريكارد حيث أن ريكارد لم يحقق أي إنجاز يذكر في سجلة التدريبي سوى قيادتة لبرشلونة ، حيث درب ريكارد أندية أخرى لم يحقق معها أي إنجاز كتدريبة لناديي غلطة سراي التركي ، ونيوكاسل الانجليزي .
الآن على اتحاد القدم اتخاذ إجراءات عاجلة وإنقاذ مايمكن إنقاذه خاصة أننا مقبلين على تصفيات كأس الأمم الأسيوية بعد شهر تقريبا وإلا سوف تحدث نكسة أخرى وهي الخروج من التصفيات الأولية لكأس أسيا وهو لم يحدث خلال الثلاثين عام الماضية ..