يُطالب البعض تجنيس النّجوم الأجانب في ملاعبنا في ضَل تراجع المستويات الفنيّة للاعب السّعودي وأن كانت فكرة التجنيس ليست جديدة فَقَد سَبْق للنادي الأهلي تجنيس أشهر النّجوم في وقت مضى ولم يستفيد منتخبنا الوطني مِن إمكانياتهم وقد نلتمس العذر بأن المجنسون غيّر العرب ، وأن كُنت أرى فكرَة التجنيس غيّر مُجدية بقدر الاهتمام بالفئات السنيّة وإنشاء أكاديميات رسميّة تَحْت أشراف كوادر أوروبية تهتم بالمواهب الناشئة الوطنيّة وترفع مِن مستوياتها ، وأن كَانت الأكاديميات الرّياضيّة مُنتشرة بشكلٍ وَاسِع في عالمنا العربي الآ أن مخرجاتها لم ترتقي بالشكل المأمول لربّما يعُود ذَلِك لقلة الدّعم المالي وسوء التخطيط ولعدم وجوّد المختصّين مِن الأجانب . ولو افتراضنا التجنيس الحل الأخير مَاذَا أستفادوا اشقائنا في دُولَة قطر ؟ من ظَاهِرَة التجنيس ؟ حتى لم تقيد لهم مشاركات عالميّة أو حتى آسيوية وخسروا الأموال الطائلة في بناءً الملاعب الرّياضيّة والتجهيزات الطبيّة والمستشفيات المتخصصة للطب الرياضي ، كلّ هَذَا ذَهَب هباً منثوراً لعدم الأهتمام بالقواعد الأساسية لتنشئة اللاعب مُنذ نعومة أظافره، وَهَذَا الواقع نعايشه الآن محلياً وأصبحنا ندوّر في فلك مُظلم لانستطيع ألخروج مِنْهُ .
التجنيس ليس حلاً لإنقاذ ماتبقى مِن هويتنا العربيّة بقدر الأهتمآمْ بنجومنا والعمل علًىر تهيئتهم مُنذ الصفر وأنشاء قواعد وأكاديميات متطوّرة تسَخر لهم كافة الأمكانيات وتمنحهم الثقة وهُناك إحصائيات خطيرة تؤكد نسبة الأكاديميات الرياضية في عالمنا العربي 1% وأكثرها أكاديميات للهواة وقل مايتواجد من تلك الأكاديميات الرسمية الخاضعة للجودة والمواصفات ، وهذا دليل تراجع مستويات المنتخبات العربية في كافة المشاركات والمسابقات العربية والعالمية في كافة المحافل ، ولن أخفي سراً إذا ماقلت التجنيس يقلل أيضاً من عطاء اللاعب الأجنبي ويفقد الثقة في اللاعب الوطني وهذه حقيقًة قد تغضب بَعْض المُحبّين ويبقى ماذكرت مجرد رأي قابل للصواب والخطأ ، والأختلاف لايفُسد للوّد قضيّة ولكن عندما نحكم عُقولنا قبل قُلوبنا عِندَهَا تفند الحقائق ونعترف بخطورة التجنيس ، وأن حدث خِلاف مانخشاه لن يكون التجنيس الآ ذريعة وقناع نداري مِن خلفها إخفاقاتنا المتراكمة الَتِي لم نُحسن توظيفها مُنذالبداية ونحاول تلميع ماتبقى مِن مآضينا الرياضي الَّذِي لايمكن يتكرّر في ضَل الأحتراف الَّذِي لم نحُسن تطبيقه بالشكل المطلوب وأصبحت المسآفة بعيدة مَع مِن سبقونا وان كنّا معهم في نفس المسار ولكن الخطوات متباعدة .