“الجابر مرآة اللاعب السعودي”

خالد الشهرييختلف الشارع السعودي بل والعربي ايضاً جملة وتفصيل حول أساطير الكرة السعودية الذين وضعوا لهم في المستطيل الأخضر بصمة ذهبية لا غبار عليها بل تجاوزت ذلك المستطيل حتى تلوح في الآفق لترسم نجماً ساطعاً واضحا للعيان لا يختلف عليه اثنين من حيث المنطق والفعل , يُحب أن يذكرهُ عشاقه بــ “الذئب” لعل الرؤية باتت واضحه هو الكابتن سامي الجابر الاعب الأسبق لنادي الهلال والمنتخب السعودي.
يرى فيه العقلاء ومجانين المستديرة فخراً للرياضة السعودية بل واللاعب المثالي الذي لم يضع الكورة حداً لطموحاته.

الجابر قصة نجاح رسمها داخل الملعب وخارجه وبات يسير في طريق النجاح خارج أسوار الملعب ليقطف.. ويكتسب.. ويتطور.. في مجال التدريب والإدارة وأبحر في مجال الثقافة والدورات التي جعلت منه إنساناً مثقفاً لغوياً يحمل عدة لغات العربية والإنجليزية ولم يخطوا الهوينا الهوينا في مجال التعلم الذي جعلهُ هدفاً مستقبلياً .

وها هو اليوم بعد أن ترك المستطيل الأخضر وسلم العدة والعتاد وأعلن الاعتزال لكرة القدم كـ لاعباً، يجني الثمار التي زرعها ويقول حان “وقت الحصاد” ترأس وأصبح مديراً فنياً لنادي الهلال السعودي ورغم الظروف العصيبة التي تكاتفت علية إلا إنهُ قاوم وجابها التحديات حتى أصبح مدرباً محترفاً في دولة الإمارات العربية المتحدة ورأى في ذلك الطريق نفسهُ “التدريب” وخاض التجربة وصنع مجداً لنفسه كان في الأمس حلماً.

ختاماً: الجابر مدونه لقصة نجاح لاعب سعودي ، من خلالها ترسم مستقبلك الرياضي…

 

13