الشباب إلى أين يسير …؟!

 نايفليس عيباً أن تخسر من صاحب المركز ماقبل الأخير في الدوري فكرة القدم فوز وخسارة ولكن العيب أن تتكرر الأخطاء والنتائج السلبية للفريق في هذه الحالة عليك أن تتوقف وتراجع حساباتك وتشخص الداء ومن ثم الدواء لعلاج هذه المشاكل والقضاء عليها وأستعادة هيبتك المفقودة والعودة إلى المنافسة فخسارة الشباب القاسية والمؤلمة بحق عشاقه أمام الشعلة ماهي إلا أمتداد لكبوات شيخ لأندية والتي بدأت بخسارة الفريق نهائي كأس الملك أمام الأتحاد الموسم الماضي فهذا الموسم هو إأمتداد لسابقه من حيث العمل الأرتجالي والوعود المتكررة من قبل رئيس النادي بإعداد فريق قوي قادر على المنافسة على اللقب القاري والألقاب المحلية فالوعود التي أطلقها خالد البلطان كانت توحي بأن الشباب سيكون حديث الشارع الرياضي وسيكون أبرز المنافسين ولكن مع بداية هذا الموسم ذهبت تلك الوعود أدراج الرياح فالبداية كانت متواضعة ولم ترتقي إلى طموح عشاقه فغادر المسابقة الأسيوية مبكراً وعلى المستوى المحلي لم يكن ظهوره كما يطمح عشاقه ولم تكن مغادرة البلجيكي برودوم هي بداية التصحيح والعودة من جديد للمنافسة فهل أصبحت الإدارة غير قادرة على معالجة الأخطاء وإعادة الفريق للواجهة من جديد أم لم تشاهد تلك الأخطاء التي يتحدث عنها أصغر مشجع شبابي ويطالب بمعالجتها قبل فوات الأوان

.المتابع للعمل الإداري داخل البيت الشبابي قبل بداية الموسم والمتمثل بتجديد الثقة بالمدرب السابق برودوم والأستغناء عن هداف الدوري تيقالي والهداف الأخر ناصر الشمراني وعدم تعويضهما بلأعبين لهما قيمتهم الفنية بأستثناء التعاقد مع (نايف هزازي) يدرك تماماً أن الفريق سيكون خارج المنافسة على الألقاب في ظل العمل العشوائي والسلبي من قبل الإدارة فإدارة خالد البلطان هذا الموسم بصراحة أصبحت سلبياتها أكثر من الأيجابيات ولم تتعلم أو تستفيد من أخطاء الماضي والتي تتكرر كل موسم
.الواقع يقول بأن الشباب ينافس أندية جميل بدون مدرب فالبلجيكي فيريرا يسير على خطى (صديقه السابق) برودوم فلاأعلم ماهو سبب تمسك الإدارة ورفضها إستقالته هذا (المتدرب) والذي لم يحقق أي بطولة خلال مشواره التدريبي والذي يمتد لأكثر من عشر سنوات هل هي قناعة بإمكانيات المدرب وقدرته على إدارة الفريق أم عدم وجود بديل مناسب أم هُناك أسباب أخرى لأيعلمها المتابع الرياضي
. في الشباب الحديث عن سياسة الاحلال يتكرر منذ عامين من قبل رئيس النادي والواقع يقول بأن الفريق يضم بين صفوفه أكبر عدد من اللأعبين الأكبرسناً على مستوى الدوري السعودي !!!
. في الشباب خالد البلطان فقط من يتصدر المشهد أما بقية أعضاء الإدارة فوجودهم (صوري) فقط فالبلطان هو من يعمل لوحده وهو من يدفع وهو من يفاوض و…..إلخ
ولكن السؤال الأهم أين أعضاء (شرف الشباب ) ورجالات الشباب عن مايحدث حالياً للفريق وهل هم مبتعدين أم مبعدين بفعل فاعل
. جميع الأندية تستفيد من النجوم السابقين والكوارد الإدارية المتميزة وفي الشباب أساطيرة السابقين وعلى سبيل المثال فؤاد أنور وعبدالرحمن الرومي وفهد المهلل وعبدالعزيز الرزقان وفهد الكلثم خارج الأسور وبعيد عن المشهد الشبابي وفي المقابل نجد الإدارة تستقطب من الأندية الأخرى وعلى سبيل المثال نائب الرئيس خالد المعمر !!!
. الشباب يحتاج إلى حلول سريعة للمنافسة على لقب كأس ولي العهد وكذلك كأس الملك بالأضافة إلى بطاقة المجموعة الأسيوية من خلال التعاقد مع مدرب صاحب تجربة سابقة في الدوري السعودي وعلى سبيل المثال(باوزا _ كالديرون _ هيكتور) بالأضافة إلى التعاقد مع مدافع محلي وكذلك أخر أجنبي وظهير أيسر ولأعب أرتكاز أجنبي وصانع العاب بالاضافة إلى مهاجم متميز
. حديث اللأعب حسن معاذ وإعلانه عن رغبته بالرحيل عن الفريق وهو الذي يتربط بعقد هو دليل على عقلية اللأعب السعودي والذي لم يصل إلى مرحلة الأحتراف الحقيقي فالواقع يقول أن الأحتراف لدينا (بحث عن المال فقط) بعيد عن الأداء الفني وأحترام بنود العقود فإدارة الشباب مطالبة الأن بتطبيق اللائحة الداخلية على اللأعب وعدم السماح له بالرحيل فمجرد التفكير بذلك سيكون له عواقب سلبيه على الفريق مستقبلاً من خلال (تمرد الكثير من اللأعبين) والسير على خطى معاذ

Twitter@005naif

7