وطني الحبيب

ردة الحارثي

روحي وما ملكت يداي فداه .. وطني الحبيب وهل أحب سواه
وطني الذي قد عشت تحت سمائه .. وهو الذي قد عشت فوق ثراه
منذ الطفولة قد عشقت ربوعه .. إني أحب سهوله ورباه

وطني الحبيب وما أحب سواه

وطني الحبيب وانتَ موئل عزة .. ومنار إشعاع أضاء سناه
في كل لمحة بارق أدعو له .. في ظل حام عطرت ذكراه

وطني الحبيب وما أحب سواه

في موطني بزغت نجوم نبيه .. والمخلصون اسشتهدو بحماه
في ظل أرضك قد ترعرع أحمد .. ومشا منيبا داعيا مولاه
يدعو الى الدين الحنيف بهديه .. تلى الظلام وعددت دعواه
في مكة حرم الهدى وبطيبة .. بيت الرسول ونوره وهداه

وطني الحبيب وما أحب سواه

شدى بها راحل الفن الكبير طلال مداح قبل عقود من الزمن ومازالت تحمل رونقها وإحساسها المرهف الذي يدغدغ مشاعرنا حين سماعها على مر الازمان نتغنى بها لتشعرنا حماسا كأقل تعبير قد نصدح به لأغلى وأفضل وأجمل وأعظم وارقى وطن ( وطني الحبيب ) في عامها 82 لتوحيدها تحت راية التوحيد لا اله إلا الله محمد رسول الله .. تحولت فيه الفوضى والطائفية والجهل والقبلية الى قلب واحد تدفقت بعدها وحده الامن والامان والسمو في جميع الاتجاهات دينيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ورياضيا الى يومنا هذا ونحن ننعم بالاستقرار ولله الحمد في رسالة جلية لأعداء الوطن والدين الذين سعوا جاهدين بالعزف على وتر العاطلين والسكن وغير ذلك بدعم من سفهاء وضعفاء النفوس وتناقلها البعض من المثقفين كالببغاوات يرددون مالايعرفون للأسف .. ورغم ذلك الكل شاهد تدفق مئات الالوف من شباب الوطن الاوفياء في كرنفال عجيب جاب شوارع المملكة ليس له مثيل في أي بلد بالعالم متوشحين باللون الاخضر وعلم التوحيد وصور الملك المفدى داحضين ابواق الفتنة ومتصدين لكل من يريد تفرقه الصفوف واللحمة بين الوطن والقيادة .. مااجملها من صور تناقلتها وسائل الاعلام بشتى انواعها من مظاهر الوفاء والبهجة .ولولا الاحداث التي تدور من حولنا بالدول الصديقة وامر المليك حفظه الله التاريخي بالغاء الاوبريت لشاهدنا كرنفالات لامثيل لها خاصة وان اغلب امارات المناطق وجهت ارتال الشباب للملاعب الرياضية للاحتفال باليوم الوطني وهو القرار الصائب لكي يفرغوا طاقاتهم ونشاطهم بشكل منظم ومرتب بعيدا عن الفوضى والاستهزاء من بعض المراهقين القلة ..
حري بنا ان نفخر بوطننا وامتنا ودولتنا ففي كل مجال نجد تاريخ حافل من الانجازات والمشاريع والتطور والتشريف في المحافل المحلية والدولية خلال مسيرة 82 عاما يكفى ان نرفع القبعة الخضراء احتراما لذلك . وان كان البعض يرى خلل في بعض الخدمات فلا يعدو كونه قصور ممن ليسوا كفؤا ليمثلوا شريحة المواطنين امام حكامنا وولاة أمرنا او ممن انساقوا وراء الشياطين !!
كل عام وانتم بخير

16