مساء امس فازت اليمن على قطر في فئة الناشئين وكان منتخبها عند الموعد حين دك مرمى العنابي الصغير الذي يلعب على ارضه بنصف دسته من الاهداف وهي هزيمه اعتبرها الاعلام القطري في اول ردة فعل انها نكسه وكارثه حلت بكرة القدم القطريه خاصه وان فارق المقارنه في كل شي ينصب في مصلحتهم نظرا والظروف المحيطه بالرياضه اليمنية وتوقف دوران الكره في اطار المسابقات المحليه نظرا والواقع الذي فرضه الحرب منذ اكثر من ثلاث سنوات وبالتالي كانت كل الموشرات لاتعطي اي مكانه لليمنيين في خارطة التنافس الرياضي الاسيوي لكن مافعله ناشيئ اليمن كان مفأجاه للكثير واولهم اليمنيين انفسهم الذين لم يستعدو لهذه التصفيات سوى بمعسكر داخلي ربما لم يتجاوز الخمسين يوما فقط واكتفى بالغالب بلاعبين من صنعاء وماحواليها من مدن قريبه.ولم يكن بين صفوفه حسب معرفتي لاعبين من ابين اوحضرموت وهما منبع المواهب الكرويه!! وفوق هذا وذاك قهر كل الصعاب ووصل الى الدوحه بعد رحله بريه شاقه الى سلطنة عمان الشقيقه قبل السفر لخوض منافسات التصفيات الاسيويه..
ولهذا ارى ان ماحققه افراد هذا المنتخب الصغير ومدربهم السوري الخبير محمد ختام يستحق الاشاده والتقدير. بغض النظر عن ماسوف تسفر عنه مباراتهم المتبقيه امام بنجلاديش الفريق غير السهل من وجهة نظري فما اظهرو هذا المنتخب الناشئ الذي تجاوز كل الحواجز التي كانت تقف في طريق مسيرته بوضوح تام لايستحق منا الا ان نصفق له بحراره و ان لا نحمل معاول هدم ونضعها على رؤوس هؤلا الصغار كما يفعل الكثير في مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها ووصف هذا الانتصار الكاسح (بالمغشوش) وان لاعبيه مزورين مستغلين احداث اواخطاء سابقه وقع فيها اتحاد الكره ..رغم ان هذا المنتخب قبل التوجه الى قطر رضخ لاعبوه للتسنين الطبي وتم استبعاد بعض لاعبيه لتجاوزهم للسن واستدعاء اخرون في عجاله حسب افادة القائمين عليه وهي واحده من الصعوبات التي واجهة هذا المنتخب ولهذا علينا نحترم عقولنا شويه ونبتعد عن. التشويه المتعمد وان كان لايروق لنا باشنفر او اوباما ! اوغيرهم من فطاحلة اتحاد الكره ..وبالتالي نكون واقعين في طرحنا وننصف مداد اقلامنا حتى لانقع نحن ايضا في مرمى انتقاد وسخرية الغير…