في واقعه غريبه وقبل الجوله الاخيره من منافسات الدوري الكويتي منحت محكمه كويتيه ثلاث نقاط لفريق الكويت بصوره مفاجئه في تدخل غريب. في. شان المسابقات الرياضيه التى تحسم نزاعاتها انظمه ولوائح معروفه تقرها وتفصل فيها لجان المسابقات في الاتحادات الرياضيه..وبما ان فريق نادي الكويت تمت معاقبته بعد اشراكه لاعب موقوف هو فهد الهاجري امام فريق النادي العربي في مباراه من مباريات دور الذهاب والكل سلم بالامر ولكن فجأه وبدون مقدمات وبعد مضي شهور على تلك الواقعه يظهر قرار محكمه اداريه كويتيه نص على منح فريق نادي الكويت النقاط الثلاث التي حسبت للنادي العربي وهنا. اصبح القادسيه المتصدر قبل الجوله الاخيره بذلك القرار الغريب في المركز الثاني رغم رفض القادسيه واعتراضه الشديد على هذا القرار كون لاتتدخل اي محكمه في شان النزاعات الرياضيه غير محكمة الكاس الدوليه..ولهذا احتفل القادسيه عقب فوزه في الجوله الاخيره على خيطان كبطل متوج للدوري الكويتي ..وبالمقابل احتفل فريق الكويت بالبطوله كون النقاط التي منحت له من المحكمه تعطيه الصداره والتتويج..ولهذا فان الاتحاد الكويتي ولجنة مسابقاته والقائمين على الرياضه الكويتيه في حيره كبيره وذلك لما يتمتع به الناديين من نفوذ وشعبيه وكل يرى احقيته بالبطوله..وبالتالي يزيد.ذلك الرياضه. الكويتيه معاناه وهي الموقوفه دوليا في جميع الانشطه والالعاب.وربما تضيف هذه الواقعه وهذا التدخل الغريب زياده اخرى في الصوره القاتمه للرياضه الكويتيه لدى اللجنه الاولمبيه الدوليه والاتحادات الرياضيه الدوليه… حقيقه ماحصل شي مخزي ويثير اكثر من علامة استفهام ويؤكد وللاسف الشديد ان هناك اياد تبعثر عمدا في اروقة ودهاليز الرياضه الكويتيه ِ.اخيرا اتوقع ان يكون هناك مشهد فاصل في مسئلة حسم الدوري الذي يعتبر القادسيه البطل الشرعي له وفق والنظم واللوائح بينما نضيره الكويت توج هوالاخر بالبطوله مستفيدا من قرار محكمه اداريه..وبالتالي ارى ان الحل الفاصل لن يكون سوى من محكمة الكاس الدوليه المخوله الوحيده في حل النزاعات الرباضيه فلننتظر