الحذر ثم الحذر من موقعة الثلاثاء

يخوض الأخضر السعودي مباراة هامة وحاسمة غداً الثلاثاء أمام شقيقه العراقي الذي يبحث عن بصيص من الأمل للمنافسة على المركز الثالث وخوض الملحق لعل بارقة أمل تسعفه للحاق بركب المتأهلين لمونديال روسيا .
لقاء الشقيقين السعودي والعراقي واحد من أهم اللقاءات على المستوى الخليجي والقاري وكذلك تصفيات كأس العالم خلال الثلاثة عقود الماضية … كما أنها دائماً تشهد إثارة وندية قبل وأثناء المباراة وهذه طبيعة مباريات الكبار ..
بالنظر الى وضع الفريقين في التصفيات نجد أن المنتخب السعودي يتصدر المجموعة ب ١٣ نقطة وفوزه على العراق يضمن له بنسبة تصل إلى ٧٠ ٪‏ خطف إحدى بطاقتي التأهل للمونديال مع تبقي ثلاث مباريات هامة جداً مع المنافسين المباشرين .. أما في الجانب العراقي نجد أن الفريق قدم مستويات مميزة فنياً وكانت نتائجه غير جيدة حيث حقق ٤ نقاط من أصل ١٨ نقطة وللامانة ومن خلال متابعة كان العراق خصماً لدوداً لجميع المنافسين وكان يخسر بصعوبة وفي اخر الدقائق … إلا أن الأهم في مثل هذه النتيجة ثم النتيجة فقط .
منتخبنا عندما يلتقي العراق في استاد الجوهرة ووسط حضور جماهيري كبير متوقع ان يملاء مقاعد الاستاد بالكامل فإنه مطالب بالحذر ثم الحذر من منتخب يلعب بفرصة أكون أو لا أكون حفاظاً على إرث قديم ولإثبات انه جريح ولا زال قادراً على المنافسة حتى في أضعف الأحوال على المركز الثالث الذي يمكنه من خوض الملحق الاسيوي لعل وعسى ان تعود ذكريات مونديال المكسيك ٨٦ … كلنا ثقة في الله ثم في نجومنا على الثبات والإستمرار على نفس المستوى والنتائج منذ بداية التصفيات بقيادة العجوز المحنك مارفيك الذي قدّم لنا منتخباً رائعاً ومنضبطاً بشكل جميل وأنيق داخل المستطيل الأخضر .

بإختصار شديد ….
* الجميع بلا استثناء مطالب بدعم ومؤازرة الاخضر كي يتحقق الحلم بعد غياب الاخضر السعودي عن آخر مونديالين .
* يجب ان يعتمد لاعبو الأخضر على الجماعية في الاداء والارتداد السريع واستغلال اندفاع العراق الذي يبحث عن هدف مبكر .
* فوز للاخضر بإذن الله ثم عودة الى معارك فرقنا المحلية مع اللجان والقرارات المنتظرة

18