انسوا النظام

وصلنا عام 2017 وأصبح لدينا نظام أساسي لكرة القدم (من المفترض) أن يكون مرجع لكل ما يخص الأندية واللاعبون وجمعية عمومية تخرج لنا اتحاد منتخب بيدها الحل الربط بالنظام لا برأي أو من المفترض تكون كذلك .
نعلم أن بوجود القانون يختفي الاجتهاد ومن في حكمه من اراء ووجهات نظر تميل في الغالب نحو رغبات شخصية تحركات قرارات اجتهادية مصيرها الخطأ طالما غاب القانون أو حيد جانباً .
لماذا نحن الأكثر قضايا في مكاتب الفيفا والخاسرون دائماً ؟
هل لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبون احرص على حقوق الأندية من قمة الهرم الاتحاد الدولي ؟
هل الحفاظ على حقوق الأندية لا يتحقق إلا بالمنع من اللعب ؟
ماذا لو لم يعود التون إلى الدوري السعودي من يجلب حق الفتح !؟
هل لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبون جهة قضائية يحق لها إصدار عقوبات !؟
لماذا جميع القرارات التي تصدرها لجنة الاحتراف تجد معارضة كبيرة من القانونيين ؟!
لماذا لدينا فقط يوقف لاعب مجرد وجود قضية ربما له أو عليه بينما يلعب في كل مكان من حولنا وبعيد عنا من أخرجنا عن محيطنا .
ليس بقانوني لكن لم اسمع قانوني انتقد تعاقد القادسية مع التون وذكر فقرة تلغي هذا التعاقد اذن لماذا ترفض لجنة الاحتراف تسجيله في كشوفات القادسية اذا كان الهدف الحفاظ على حقوق الفتح فهذا ليس طريق لان المجال مفتوح خارجياً والمتضرر نادي سعودي أخر .
عندما فكرت لجنة الاحتراف في قضية التون نظرت لها من زاوية واحدة فقط وتركت الأخرى فالحفاظ على حقوق طرف لا يعني ظلم طرف أخر .
استبشرنا خير مع قدوم الاتحاد الجديد ومازلنا وأمامنا حالة أما تضع لبنة قانونية أو منهم إلينا انسوا النظام .

10