غـبـن البكيري ..

محمد الدغريريعندما يكون النقد الإعلامي هادف وبناء يتقبله الرأي العام بكل أريحية وعندما يكون مبني علًى رمي التهم جزافاً دون أدلة فهذه جريمة ، محمد البكيري في لقاء برنامج كورة يقول عناصر النجاح في الأهلي عوملت بالحسد ووضع العراقيل لاستمرارها بعد تحقيق الثلاثية ، وهناك في البيت الأهلاوي من لا يرغب هذا النجاح لأجل الحسد ، ويضيف البعض في الأهلي يعتقد بأنه مالكاً للنادي وله حرية التصرف فيما يرى وكيفما يشاء حتى لو أدى ذلك لتطفيش أعداء النجاح ، وتحدث عن قضايا تخص البيت الأهلاوي تحت ستار النقد الإعلامي وظهر على القناة في وقت يعاني فيه الأهلي من بعض المشاكل الفنية التي تعرض لها مُنذ بدء الموسم الحالي وقبل خوض اللقاء الودّي مع برشلونة والأستعداد للبطولة الآسيوية ، هذا التوقيت الذي أختاره البكيري على وجه الخصوص لم يأتي من باب الصدف أنما لشيء في نفس يعقوب ، هدفه التشويش على مسيرة الأهلي والإيقاع بجماهيره والتأثير السلبي على أداء اللاعبون .

كان بالأولى للبكيري حل مشاكله الداخلية بدلاً من أقحام نفسه في أمور لايفقه بها شياً تخص البيت الأهلاوي وأهل مكة أدرى بشعابها ، وإذا كان محقاً لماذا لايثبت بالأدلة القاطعة أسماء أعداء النجاح الأهلاوي اذا كان يتصف بالحيادية والمهنية الصحفية !

أسلوب ركيك ومفكك لايصدقه سوى المرضى، إدارة الزويهري رحلت لظروف خاصة وقد وضح ذلك الرمز خالد بن عبدالله والزويهري والبترجي والمحياني في عدة لقاءات متكررة في القنوات الفضائية ، ولايمكن التشكيك فيما مايقولوا فهم أسمى من تصريحات يطلقها الشامتون وعذال النصيحة ،البكيري ومن على خُطَاه اختاروا الأهلي دون الأندية الأخرى التي لا تخلوا من الاختلافات الداخلية لأجل التشمت بعد تحقيق الأهلي لقب الثلاثية التي زادتهم ( غبن ) وهنا أسترجع لقاء الأمير خالد بن عبدالله بالإدارة السابقة واللاعبين بعد تحقيق المنجز قائلاً ( إنجازكم غبن لغيركم ) وهذا مايحدث للأهلي
والدليل استبسال كل الأندية عندما تلعب معه ويعتبروا فوزهم عليه بمثابة بطولة ولن ابالغ في ذلك مع تقديري لكافة اندية الوطن

لذلك على الجماهير الأهلاوية معرفة نفطة هامة بأن سموم الإعلام المضلل أخطر وقعاً في النفوس ولها تأثيرها السلبي ولايمكن معالجتها والتشافي منها بسهولة اذا مالم يعم الوعي والتثقيف والابتعاد عن الشائعات المروجة ، وتذكروا الإعلام نصف الحروب وكان سبباً في أندلاع الحرب العالمية الثانية التي ذهب ضحاياه ملايين الأبرياء ، فكيف بإعلامنا الرياضي الذي تشبع بتزوير الحقائق واحداث الانقسامات المتكررة في الشارع الرياضي مُنذ دخول المستعلمين المستهلكون خلقياً وادبياً ، كل هذا لأجل الحصول على السبق الصحفي والتميز دون التأكد من مصادر الأخبار لأجل حفنة من الأموال الزهيدة والظهور الزائف عبر القنوات الفضائية ، يبقى الأهلي رغم ظروفه ركيزة هامة في رياضتنا السعودية وداعم أساس لمنتخباتنا الوطنية والمساس بسمعته أمر مرفوض لن يقبله العقلاء ، والاعتلاء على أكتاف رجاله وجماهيره لأجل الشهرة وتسليط الأضواء أسلوب رخيص ووضيع عاف عليه الدهر .

11