الفرج انك لن تجدد ..

%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%88%d9%8a%d8%a8%d9%8aسلمان يرفض العرض الأخير من إدارة الأزرق ..
رفضه للمرة الثانية !!
رفضه بذاك الخلق المتعالي في منتصف الملعب ..
لم يتغير ..
أخلاقه باتت دخيلة علی الأسرة الزرقاء ..
لا زال يری انه مختلف ..
لا زال يرفض مساواته مع البقية ..
لا زال ( متغطرساً ) علی الأزرق ..
ويحك !!
كيف تجرؤ علی كل هذا ..
من انت ؟
كيف كنت ؟
ماذا صنعت ؟
ماهو معيار تميزك بالأصل ؟
ألم يحن موعد صحوتك من هذا الخيال بعد؟
رأيتك مختلفًا عنهم ..
رأيتك بلا روح مثلهم ..
رأيت منك عطاءاً سلبياً مزعجاً حد الإزعاج !
كل هذا وترفض حتی مجرد التساوي معهم .. نعم انت لست مثلهم ..
انت أقل منهم ..
انت لم تدفع مهر البقاء بينهم ..
انت لا تمتلك صفات من يستحقون الانتساب لهذا الكيان العظيم .. فكيف إذاًان تكون قائداً به؟!
أراك أيها (الواهم) تخطئ ثم تخطئ ثم تخطئ بلا كلل أو ملل .. وبعد هذا كله تعود لتخطئ ..
دون أي رادع أو راد لك هذا الاستخفاف ..
نظراتك عندما هز الشمراني شباك الباطن بهدف طال انتظاره لا تزال عالقة في ذهني .. لم تحرك ساكناً ك البقية ..
لم تتحرك أبداً ..
كأنك لم تری أي أمراً جاذباً للفرحة ..
كانت ردة فعلك أسوأ منك ..
علی الأقل كنت اتمنی ابتسامة ولو لم تكن بحجم ابتسامتك وفرحتك بكل لقاء تلتقي به مع لاعبي الفريق الأصفر ..
المهم أن تظهر بعضاً من الاحترام لمن أوجدك بهذا الشكل منذ بدايتك ..
أعلم أنه لولا ذاك الكيان وتلك البيئة وهذا المجد .. لم ولن ولا يظهر امثالك ..
انت تكتب ب أفعالك هذه نهايتك بخطك وخطاك ..
لا تكن عبرة لغيرك ..
عد الی صوابك وعقلك ..
قبل أن تتحسر كما كانوا اسلافك من هم علی شاكلتك ..
فالزعيم لا يخسر أبداً .. والشواهد كثر !!

بقلم : محمد الذويبي
Mohammad0049

18