+جماهير النصر لم تكن إلا جماهير عاشقة التي كانت مع فريقها في أسوء حالاته.
+تشكلت بأشكال حازت على إعجاب جميع من رأها في جميع أنحاء العالم، يأتي اللاعبون وهم مُتفائلين بما لدى الجمهور ويأتون ليروا عظمة هذهِ الجمهره وما يقدمه من إبداع في المدرجات بتحريك المدرجات عشقًا وطرباً.
+لطالما وكأنوا ولا يزالون الجماهير الوفيه التي لم تترك فريقها في أسوء حالاته صبرت ودعمت فريقها لانهم يعلمون بما لدى فريقهم من تشكيلة تُرعب الخصم.
+رفعت اللافتات وتغنت بالإهازيج أبدعت بالتيفو حتى فُتن بها جميع من يراها اثبتوا على انفسهم مقولة “الصمت في حضرة الجمال جمال” وكأن الجمال لم يُخلق إلا لجماهير الشمس.
+جماهير ليس من عشقها فقط الرجال بل لهُ من الجماهير من النساء والرجال والكبار والصغار أيضاً تعلموا الوفاء من أبائهم وأجدادهم ومن جميع من كان نصراوي الهوى.
+جماهير اينما حل فريقهم تراهم يملئون المدرجات، يُزلزلون المكان بفنهم، يظهرون فريقهم في أبها حالاته.
+جماهير أُطلق عليها فخر المملكة، أُختيرت ثاني أفضل جمهور في العالم وهذهِ مكانه لم يصل إليها سواء جماهير الشمس، أفلا يكفيك فخراً يابلادي بهذهِ الجماهير؟، أفلا يكفيَكم فخراً يا أيها أصحاب الميول الأخرى الاعتراف بإنها الافضل محلياً وعالمياً؟ ، أفلا يكفي النصراوي أن يصبح فخوراً عندما يرى جماهير غفيره تنتمي لهذا الفريق من جميع أنحاء العالم؟ .
+حقاً لايتسع للكلمات أن توَفي حق هذه الجماهير الوفية التي تُمتع الناظر إليها، جماهير أسعدت قلوب لاعبيها، جماهير إذ حضرت صمّت الجميع من هيبتها وجمال حضرتها.
+شكراً لكم يامن شرفتم النصر على الصعيد العالمي والمحلي شكراً جماهير النصر الوفية