ماكان يردده النصراويون للهلاليون بأن اللاعب والمدرب سامي الجابر حجمة الإعلامي أقل من حجمة الطبيعي بكثير وهذا ماكان “يغث” النصراويين الأمر الذي أثبته هو بنفسه قبل أن يكمل موسمه الأول كمدرب ، لاحرج عند كثير من النصراويين عندما يتفاخر الهلاليين بيوسف الثنيان أو محمد الدعيع فكلاهما اسطورة كروية لا يختلف عليها إثنان مهما كانت ميولهم.

سامي.. نجم برستيج وتصاريح إعلامية ولغات وبما أن العرب كما يقول المفكر “القصيمي” ظاهرة صوتية فلذا تجده اسطورة بعين عرب الزعيم ، لا انكر انني انطربت للغته الواثقة وتوقعت نجاحه بعد توقيع العقد ولكن مؤشرات الفشل ظهرت عندما اخرج “القذافي” الذي بداخلة في برنامج “ياهلا” وبعثر النادي.

قبل خمسة أعوام شائت الصدفة أن يكون مقعدي على رحلة دولية بجانب سامي وكانت فرصة جيدة لاقرأ شخصيته عن قرب تحدثت معه وقبل يغادر سألته هل تعتقد انك قهرت النصراويين فأجاب : “لازلت قاهرهم”، للعلم كان هذا شعوره بنفسه بعد الإعتزال وقبل التدريب فما بالكم الآن !؟.

اما حال بن مساعد مع مدربه الذي “وهق” النادي به فهي تساؤلات سموه فأبياته الي يبي يعرفها :
– ابي اعرف غرورك هو متى يطلق سراحك.. وش باقي من الاوهام.
– وابي اعرف اذا باقي في بحرك موج اكسر فيه مجدافي.. وش باقي من الاحلام.
– وابي اعرف اذا باقي في همك هم ما شالته اكتافي.. وأوقد شمعتي في الريح.
– وابي اعرف اذا باقي في هالدنيا حزن ما مرني واستوطن اطرافي.. غير اني ألاقي في هجيرك فيّ وألاقي في ظلامك ضي.

وانا ابي اعرف من سموه ومن الهلاليين هل لازال بأعينكم اسطورة !؟
عبدالعزيز السليم
@AbAzizAlSaleem