دندنه نجرانية

أحياناً تبهر الكبار لكي تبقى بينهم ، وأحياناً لا تحتاج إلى كل هذا فقط قف متوازناً لتمضي بينهم ، في نجران المعادلة حملت مبدأ عكسي فتميز العناصر التي جلبتها الإدارة لم يسعف الفريق على تفادي أخطاء المدرب السابق جوكيكا فالجميع في تلك الفترة بات نجران بالنسبة للمتابع لغز لا يفهم ففريق يضرب خصومه بالأهداف ويتلقى في مرماه أضعاف مايسجلة وهذا أمر لم يقف أحد في وجهة لأن الشأن الفني يحتاج إدارة كرة تتفهم الأخطاء وترطب الأجواء عندما يحتاج الوقت وتحاور المدرب بإقصائية في أخطاءة وفي الحقيقة المقدوني لم يجد هذا فأخذ يشرك في كل للقاء لاعب جديد ليجعل النادي حقل لتجارب المختبرية التي كلفت النادي إنهيار كلي من المركز الثالث إلى منافس رسمي للهاربين من الهبوط . وفي الرمق الاخير جلبة الإدارة الداهية أحد أفضل لاعبي سوريا في الثمانيات الكوتش نزار محروس ، حقيقةً كان لدي تخوف بسابق تجربة بأن نجران أكثر الأندية التي تضررة من المدرب العربي والسبب هو تحويل طريقة اللعب في الفريق من الحداثة في لعب الكرة إلى أسلوب المباغتة الخصوم بالمرتدات وهذا الأسلوب لا يخدم فريق يريد أن يبقى لسنوات مع الكبار فكان النادي في تلك الفترات ينهار بلا شفاء ، وبصراحة أعجنبي نزار محروس ففي الفترة التي يعاني منها نجران من ضغط للهروب من مناطق الخطر إستطاع في أربع مباريات أن يحقق خمس نقاط بدون هزيمة خفف بها ماكان يحمل على اللاعبين من أعباء وإخفاقات سابقة وكل مافعلة عبارة أن وزن تكتيكي دفاعاً وهجومياً فظهر المارد بشكل لائق وطموح.

أهداف :

* كل مشاهد الوفاء شاهدها ولكن ليس كما يقدمة الرئيس السابق مصلح آل مسلم فهذا الرجل ذهب لا يختفي بريقة ولو بعد زمن.
* نجران كجماهير وإعلاميين وأعضاء شرف ولاعبين جميعهم حلقات لا تتصل إلى في شخص واحد وهو الدكتور تركي حيدر فإن غاب إنهار التكاتف النجراني في ثواني فكل مشجع مدين لهذا الرجل.
* إذا كان هناك ثم شرف شخصياً سأقف في أعلى الصوت وأجاهر به فهو معرفتي لرئيس هذيل آل شرمة على كثر ما أنتقده على كثر مايتقبل إنتقاداتي.

إبراهيم المكرمي – نجران

11